أثارت الأغنية الإماراتية الجديدة "خذني زيارة لتل أبيب"، التي تحتفي بالتطبيع مع (إسرائيل)، وتم بثها الأربعاء على موقع "يوتيوب" ومنصات التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا بين المغردين.
وتقول كلمات الأغنية: "خذني زيارة لتل أبيب.. أرجوك يالنشمي اللبيب. أنا بدوي ونهجي رهيب.. والقدس قدسي".
والأغنية من كلمات "عبدالله المهري"، وأداء "خالد العبدولي"، و"يحيى المهري".
ووصف مغردون القائمين على الأغنية بالـ "المغمورين في الوسط الفني الإماراتي"، وأكدوا أن كلمات هذه الشيلة (الأغنية)، مسيئة بحق كل إماراتي.
كما هو متوقع ؛ بدأ الغناء للتطبيع وبدأ الانتاج الفني الخياني من المرتزقة الذين يتبعون كل ناعق دون مبدأ ولا قيم
— Rachid Gholam رشيد غلام (@rachidgholam) September 16, 2020
"خذني زيارة لتل أبيب " نعيق لاماراتيين خونة
سيتبع هذا انتاجات فنية ضخمة لتغيير مكانة العدو الصهيوني في الوجدان العربي #التطبيع_خيانة و #فلسطين_قضية_الشرفاء pic.twitter.com/IB6nghyxCC
(خذني زيارة لتل ابيب..ارجوك يا النشمي اللبيت).
— Asim Ma'aita (@m3jm_asim) September 16, 2020
اللي غنوا هاي الأغنية الوحيدين بالعالم اللي بتقدر تشتمهم بدون ما تشعر بـ ١٪ من تأنيب الضمير.#التطبيع_خيانة #الامارات_اسرائيل #التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي pic.twitter.com/gzMoLLLGzw
شيلة خذني زيارة لتل أبيب !! 😳
— 不 احمدوڤ ⬡ (@a7m3dov) September 16, 2020
هذا والمسيح الدجال ماطلع! 😨
هو في إيييييييييييه 😱😱😱
😫😖 pic.twitter.com/J0nZB8xzXF
زمان كان الغناء لمكة والمدينة: (يا رايحين للنبي الغالي .. هنيَّالكم وعقبالي)، اليوم لقطاء الأغنية يغنون لتل أبيب، أي والله لتل أبيب! : (خذني زيارة لتل أبيب!!) .. اسمع الأغنية على يوتيوب وشاهد السقوط والعار.
— محمد الفقي (@Elfeky2020) September 16, 2020
#ميثاق_فلسطين#ارحل_ياسيسي
كما أكد ناشطون أنه حتى الدول التي عقدت اتفاقيات سلام مع (إسرائيل) بعد حروب، مثل مصر والأردن، لم يخرج من بين شعرائها ومطربيها من يطالب ويتشوق الزيارة إلى تل أبيب، ولازالت تعتبر المؤسسات الفنية والإعلامية والنقابات في مصر والأردن التطبيع مع (إسرائيل) جريمة يعاقب عليها منتسبوها.
أغنية أعدت تحت "بيت درج" لـ"مطربين" إماراتيين بعنوان "خذني زيارة لتل أبيب".
— فراس أبو هلال (@FerasAbuHelal) September 16, 2020
عقدت مصر والأردن اتفاقيات "سلام" مع الاحتلال منذ عقود ولم تصدر أغنية فيهما مثل هذا الهراء.
الفرق هو أن السلطة في الإمارات تدير عملية #التطبيع عبر كل الوسائل لتقول أنه تطبيع شعبي. وهذا لن يحدث مهما فعلوا!
ووقعت الإمارات اتفاقا للتطبيع برفقة البحرين مع الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، بحضور الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".