ألغى "جاريد كوشنر"، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وعراب المصالح الإسرائيلية في البيت الأبيض، مقابلة تليفزيونية إثر مهاجمة المذيعة التطبيع.
ورفض "كوشنر" الخروج على الهواء لإجراء مقابلة مع المذيعة "أندريا ميتشيل" من قناة "إم سي إن بي سي"، للحديث عن اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين والاحتلال الإسرائيلي، قبل ساعات من ظهوره في البرنامج.
وكشفت المذيعة "ميتشيل"، الأربعاء، أن "كوشنر" ألغى مقابلته على الرغم من أنه تم الإعداد لها قبل أيام، مشيرة إلى أنها كانت بالطبع ترغب في سؤاله عن وساطة الولايات المتحدة في اتفاقيات التطبيع، وفق إعلام محلي أمريكي.
وفي وقت لاحق، كشفت مراسلة الشؤون الخارجية لشبكة إن بي سي نيوز، أن إلغاء المقابلة له ارتباط بتقرير سابق للمذيعة، قللت فيه من شأن اتفاق التطبيع والإنجازات المزعومة في السياسة الخارجية.
وأشارت المذيعة في ذلك التقرير إلى أن "ترامب"، بشر بغرور وظرف، بأول دولة عربية تعترف بـ(إسرائيل) منذ عام 1994، ولكن في الواقع كانت هناك اتفاقيات هادئة لسنوات وتبادل للمعلومات الاستخبارية ضد إيران.
وأكدت المذيعة أن اتفاقيات اليوم تفتح أبواب التجارة والسياحة والسفر ولكنها ليس سلاماً في الشرق الأوسط.
وقالت "ميتشيل" إن الرابح الوحيد من هذه الاتفاقيات هو رئيس وزراء (إسرائيل) "بنيامين نتنياهو" و"ترامب"، ولا يمكن للرئيس أن يصور نفسه على أنه صانع للسلام.
Bitter lefty Andrea Mitchell decries the landmark Middle East peace deal signed at the White House today. 'But today's agreements open the doors for trade, travel, and tourism. But it is not Middle East peace!'
— Nicholas Fondacaro (@NickFondacaro) September 15, 2020
Adding: a peace prize was something only Trump thinks he should get pic.twitter.com/kqneAICdaR