تعليق مهام قنصل فرنسا الفخري في تركيا لبيعها «زوارق الموت»

السبت 12 سبتمبر 2015 08:09 ص

علقت السلطات الفرنسية، الجمعة، مهام قنصلها الفخري، في تركيا، «فرانسواز أولسن» على خلفية امتلاكها متجرا تبين أنها تبيع من خلاله الزوارق للاجئين.

وأفاد بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، أنها علقت مهام القنصل الفخري لها في منتجع بودروم بولاية موغلا شمال غربي تركيا، بعد أن اتضح أنها تبيع القوارب للاجئين المتوجهين إلى الجزر اليونانية، ومنها إلى دول أوروبية أخرى.

وعرضت قناة «فرانس 2» في وقت سابق تقريرا صور بواسطة كاميرا خفية لحديث بين مراسل القناة والقنصل الفخري.

واعترفت «أولسن» بأنها تملك متجرا في بودروم لبيع معدات الترفيه البحري وكانت تقوم ببيع سترات النجاة للمهاجرين غير الشرعيين والقوارب المطاطية.

وقالت «أولسن» إنها تشارك في تهريب المهاجرين إلى اليونان، كما زعمت تورط السلطات التركية في ذلك.

وعندما سئلت، لماذا لا تتوقفي عن هذه الأنشطة، أجابت إن «لم أبع للاجئين هذه الزوارق فإن المتاجر الأخرى ستبيع لهم».

وهذه الزوارق هي نفسها التي قضى نتيجتها المئات من اللاجئين، بينهم العديد من الأطفال، وعرفت بـ«زوارق الموت». وقد وجدت جثة الطفل السوري «أيلان كردي» الذي هزت صورته العالم على مقربة من منتجع بودروم التركي.بحسب وسائل إعلام فرنسية،

وكان العلم الفرنسي مرفوعا فوق المتجر، كما كتب على مدخله أن مالكه هو القنصل الفخري لهذه البلاد.

وتشغل «أولسن» هذا المنصب منذ أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2014.

ووفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية، ففي حال تم تأكيد المعلومات المتاحة حول أنشطة القنصل الفخري فسوف يتم إعفاؤها من المنصب بشكل نهائي بناء على طلب من السفير الفرنسي في تركيا وقرار وزير الخارجية.

  كلمات مفتاحية

فرنسا تركيا لاجئين سوريا

«ريحتنا» التي طلعت في أزمة اللاجئين

«واشنطن بوست»: لماذا لا تحاسب دول الخليج الغنية على أزمة اللاجئين السوريين؟

صحيفة: تدفق اللاجئين إلى ألمانيا سيكلفها 10 مليارات يورو

«كوارتز»: على السعودية ودول الخليج فعل المزيد من أجل اللاجئين السوريين

إغلاق محطة قطارات رئيسية في بودابست وتعليق الرحلات بسبب مئات اللاجئين