يكافح فيلم "مولان" لإحداث الأثر المنشود في الصين بعد أن حصل على 23.2 مليون دولار فقط في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية له.

وافتتح الفيلم الذي أنتجته شركة "ديزني" كنسخة حية من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي في دور السينما الصينية يوم الجمعة 11 سبتمبر/أيلول بعد تأخيرات طويلة بسبب جائحة فيروس "كورونا".

صُنع الفيلم -الذي كلف إنتاجه 200 مليون دولار- مع أخذ الجمهور الأمريكي والصيني في الاعتبار، وقام ببطولته مجموعة من الممثلين الصينيين المشهورين، بما في ذلك "ليو ييفي" في دور "مولان" بالإضافة إلى "جونغ لي" و"جيت لي" و"دوني ين".

ومع ذلك، كافح الفيلم لتحقيق أهدافه المتوقعة خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية له، حيث حصل على 23.2 مليون دولار في جميع أنحاء الصين، بعد أن كان من المتوقع أن يحقق ما بين 30 مليون دولار  و40 مليون دولار خلال هذه الفترة، حتى مع انتشار جائحة الفيروس التاجي الذي يحد من جمهور السينما.

حصل "مولان" أيضًا على درجات متوسطة في تطبيقات التذاكر الرائدة في الصين، حيث حصل على تقييم 7.6 في تطبيق "ماويان" وتلقى 4.9 في تطبيق "دوبان".

من الصعب قياس مبيعات التذاكر الدولية لـ"مولان"، حيث تم إصدار الفيلم حصريًا بشكل مدفوع على خدمة البث المباشر "ديزني+"، ولم تصدر "ديزني" إحصاءات بخصوص هذه المبيعات.

وقدمت الناقدة السينمائية في صحيفة "إندبندنت"؛ "كلاريس لوفري" تقييمًا لـ"مولان" بـ4 نجوم، واصفة إياه بأنه "أفضل ما أُعيد إنتاجه في ديزني حتى الآن".