ارتفاع إلغاء اشتراكات نتفليكس بعد الفيلم المتهم بالبيدوفيليا

الاثنين 21 سبتمبر 2020 02:30 م

شهدت "نتفليكس" ارتفاعًا في عمليات إلغاء الاشتراكات بعد الجدل الدائر حول الفيلم الفرنسي المستقل "Cuties"، حيث اتٌّهم بالبيدوفيليا.

ويسعى "Cuties"، الذي أخرجته "ميمونة دوكوري"، إلى انتقاد إضفاء الطابع الجنسي على الفتيات الصغيرات في المجتمع الحديث من خلال قصته لفتاة تبلغ من العمر 11 عامًا تنضم إلى مجموعة رقص للتمرد على خلفيتها السنغالية المحافظة.

ومع ذلك، بدأ النقد الموجه للفيلم عندما أظهر التسويق الخاص بشركة "نتفليكس" بوسترًا اتُّهم بإضفاء الطابع الجنسي على الأطفال.

ووفقًا لبيانات من شركة التحليلات "أنتينا"، ارتفعت عمليات إلغاء الاشتراك في "نتفليكس" في الولايات المتحدة بمقدار 5 أضعاف الكمية المعتادة قبل هذا الجدل.

تم تأكيد ذلك من قبل شركة تحليل البيانات "يبيت داتا"، التي قالت إن معدل إلغاء "نتفليكس" في الولايات المتحدة "ارتفع بشكل ملموس" في نهاية الأسبوع الماضي، بعد إصدار الفيلم.

وقالت الشركة إن حالات الإلغاء بلغت حوالي 8 أضعاف المستويات التي لوحظت في أغسطس/آب، والتي شكلت "أعلى مستوى في عدة سنوات".

وتعرض الفيلم لانتقادات واسعة النطاق منذ إطلاقه في 9 سبتمبر/أيلول، بما في ذلك من قبل المشرعين الأمريكيين، ونتيجة لذلك، انتشر الوسم "#CancelNetflix" على وسائل التواصل الاجتماعي.

ودافعت مجموعة السينما الفرنسية "يوني فرانس" عن الفيلم قائلة إنه "يدق ناقوس الخطر" بشأن الحاجة إلى حماية الأطفال.

وقالت في بيان: "يقدم Cuties إدانة خفية ومتطورة لإفراط الطابع الجنسي على جيل صغير يترجم ويعيد إنتاج الصور التي تغمره في حياتهم اليومية، لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

يذكر أن "نتفليكس" مرت من قبل بارتفاعات في عمليات الإلغاء، بما في ذلك في وقت إطلاق خدمة البث المنافسة "ديزني+".

المصدر | إنبدندنت - ترجمة الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نتفليكس شركة نتفليكس

دعوة لمقاطعة نتفليكس لإضفائه طابعا جنسيا على طفلات خلال فيلم

شيطان أبد الدهر.. فيلم برائحة الموت يتصدر نتفليكس

تأجيل أفلام الأرملة السوداء والخالدون وموت على النيل

اتهامات لفيلسوف فرنسي راحل باغتصاب أطفال في تونس