شدد العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، الثلاثاء، على أن الطريق الوحيد للسلام العادل في المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال ملك الأردن، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر تقنية الاتصال المرئي، إن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مازال يتفاقم، والحل الوحيد لإنهائه هو حل الدولتين".

وأشار "عبدالله الثاني" إلى مسؤوليته تجاه الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس باعتباره "صاحب الوصاية الهاشمية" عليها، مؤكدا في الوقت ذاته على أن "حماية مدينة القدس تقع على عاتق المجتمع الدولي"، حسب قوله.

ويرفض الأردن ضم إسرائيل لمزيد من الأراضي المحتلة بالضفة الغربية في إطار ما يُعرف بـ"صفقة القرن" الأمريكية، وطالب مجلس الأمن، في 24 يونيو/حزيران الماضي، بتحرك فاعل وعاجل لمنع هذه الخطوة.

وتضم مناطق الضم الإسرائيلي غور الأردن وشمال البحر الميت (على الحدود مع الأردن)، وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن مساحتها تصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة المحتلة.

وتعد دائرة أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.