«ستيوارت» ينتقد تناقض الموقف الأمريكي بين دعم السلام وتسليح إسرائيل

الثلاثاء 5 أغسطس 2014 05:08 ص

متابعات - الخليج الجديد                             

هاجم الإعلامي الأمريكي الشهير «جون ستيوارت» الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، في حلقته الأخيرة من البرنامج الساخر «ذي ديلي شو»، وذلك على خلفية مواقف الولايات المتحدة الأمريكية المؤيدة والداعمة لإسرائيل.

وشبّه «ستيوارت» الولايات المتحدة الأمريكية بـ«عازف الحروب» فى منطقة الشرق الأوسط عبر تصديرها أسلحة متعددة إلى دول المنطقة، رغم ما تدعيه الإدارة الأمريكية من أنها تسعى إلى تحقيق وحفظ السلام بالمنطقة.

وسخر «ستيوارت» من كلام الرئيس «أوباما» عن ضرورة إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكلام «كيري» عن ضرورة وقف إطلاق النار، في الوقت الذي أبدت الولايات المتحدة استعدادها لتلبية مطالب إسرائيلية بتزويدها بسلاح أمريكي، في ظل الاتفاق علي هدنة وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة.

وقال «ستيوارت» تعليقا على العدوان الإسرائيلي على غزة: «يا أصدقاء.. لا يمكننا أن نكون الراعين لإعادة تأهيل دولة إسرائيل، وتجار مخدرات لها في الوقت نفسه، الأمور لا تمشي هكذا».

كما سخر من قرار أمريكا بتزويد إسرائيل بالسلاح على الرغم من سعيها إلى السلام قائلا: «هل هذه هدنة وفرصة للسلام أنّه وقت مستقطع من الهدوء نعيد شحن إسرائيل باﻷسلحة؟».

واختتم الإعلامي الأمريكى حلقته بأن «مثل هذه الشحنات العسكرية المتواصلة والمستمرة تهدف إلى شىء آخر غير إقرار السلام»، مضيفا: «عليكم النظر لما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط من صراعات ونزاعات بالسلاح الأمريكى».

تأتي هذه الانتقادات على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ قرابة الشهر، والتى أسقطت أكثر من 1900 شهيد وآلاف الجرحى الفلسطينيين.

يذكر أن منظمة العفو الدولية طالبت الولايات المتحدة الأمركية بوقف تسليح إسرائيل منددة بسياسات إسرائيل وعدوانها الوحشي على قطاع غزة وقتل المئات من الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقالت المنظمة في رسالة لوزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» أن الأطفال هم أكثر المصابين منذ بداية عملية «الجرف الصامد» التي بدأت في الثامن من الشهر الماضي، مطالبة الولايات المتحدة أكبر مصدري الأسلحة لإسرائيل بالوقف الفوري لصادرات السلاح وأن تقوم بتحريض الأمم المتحدة على استصدار قرار بحظر السلاح على كافة أطراف الصراع .

  كلمات مفتاحية

محللون: مطالبة «كريستي» بتسليح العرب ضد «الدولة الإسلامية» .. دعاية انتخابية