أظهرت بيانات رسمية، الأحد، ارتفاع فائض الميزان التجاري السلعي لقطر، أغسطس الماضي 10.7% على أساس شهري.

جاء ذلك وسط تحسن ملحوظ بالصادرات رغم استمرار تأثيرات جائحة كورونا على الأداء السنوي.

وجاء في بيان وزارة التخطيط والإحصاء، أن الميزان التجاري في قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال أغسطس/آب الماضي، سجل فائضاً بقيمة 6.921 مليارات ريال (1.92 مليار دولار).

كان فائض الميزان التجاري القطري، سجل 6.253 مليارات ريال (1.74 مليار دولار). في يوليو/تموز السابق له.

وعلى أساس سنوي، تراجع الفائض التجاري بنسبة 42.9% خلال الشهر الماضي، مقابل 12.111 مليار ريال (3.36 مليارات دولار) في الشهر المماثل من 2019.

يأتي التراجع القياسي في فائض قطر التجاري السنوي، في ظل تأثيرات فيروس كورونا المستجد على الاقتصادات العالمية، وتوقف حركة الإمدادات وانخفاض الاستهلاك وانخفاض الطلب على الوقود.

وأظهرت البيانات، ارتفاع الصادرات القطرية خلال الشهر الماضي بنسبة 3.3% على أساس شهري إلى 14.048 مليار ريال (3.90 مليار دولار)، فيما سجلت انخفاضا سنويا بنسبة 33.8%.

وبالنسبة للواردات القطرية، أظهرت البيانات تراجعها بنسبة 3% على أساس شهري إلى 7.127 مليارات ريال (1.980 مليار دولار)، في حين سجلت تراجعا سنويا بنسبة 21.6%.

ورصدت قطر أكثر من 75 مليار ريال (20.73 مليار دولار) لتخفيف التداعيات فيروس كورونا على اقتصادها المحلي وتسريع عملية التعافي.