كشف الحرس الثوري الإيراني، الأحد، عن تطوير صاروخ جديد، بمدى يصل إلى أكثر من 700 كيلومتر.

في وقت شدد فيه قائد الحرس الثوري اللواء "حسين سلامي"، على أن بلاده لن تتوقف عن إنتاج ما يعزز قدرتها وقوتها.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، بأن الحرس الثوري أزاح الستار عن جيل جديد من الصواريخ الباليستية البحرية باسم "ذوالفقار بصير"، بمدى يصل إلى اكثر من 700 كيلومتر.

جاء ذلك، خلال معرض القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، الأحد.

وصاروخ "ذوالفقار بصير"، حسب "إرنا"، هو أحدث صواريخ "ذوالفقار" ومجهز برأس حربية ويبلغ مداه 700 كيلومتر.

وتابعت بأن "صاروخ ذوالفقار أرض-أرض بمدى يتراوح بين 700 إلى 750 كيلومترا، واستخدم في ضرب مقرات تنظيم الدولة  وفي الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد" التي كانت تضم قوات أمريكية، انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس "قاسم سليماني"، مطلع العام الجاري.

من جانبه، قال "سلامي": "لقد أدركنا جيدا معادلات الاستقلال والعزة والكرامة، وبالتالي فإننا لن نتوقف مطلقا عن إنتاج ما يعزز قدراتنا وقوتنا".

وأضاف أن "عرض المنجزات والقدرات الاستراتيجية الجوفضائية مظهر ساطع للثقة بالنفس والروح الوطنية للشعب الإيراني، خاصة أن الجزء الأكبر من التطور في هذا المجال حصل في ظل الحظر"، الذي تفرضه الولايات المتحدة.

واعتبر "سلامي"، أن "هذا مؤشر واضح على أننا استطعنا أن نخلق من الحظر فرصة لإحداث طفرة في التطور والتقدم في المجالات الدفاعية"، وقال إن "الحرب اليوم هي حرب الإرادات، والشعب الإيراني الذي شخص طريقه الواضح سيواصل هذا الطريق بعزم وإرادة لا تلين".

والسبت، عرضت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، منصة لإطلاق صاروخين من نوع "رعد-500"، المصنع محليا.

وسبق أن كشف تقرير حديث لوزارة الخارجية الأمريكية تفاصيل جديدة عن برنامج الصواريخ الإيرانية ومؤهلاتها؛ الأمر الذي اعتبرته واشنطن "تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي".

وتضمن التقرير أن إيران "تمتلك أكبر قوة صاروخية وأكثرها تنوعا في الشرق الأوسط، مع أكثر من 10 أنواع من الصواريخ الباليستية سواء في مخزونها أو قيد التطوير".