اتهمت وزارة الدفاع في أرمينيا، قوات تابعة لأذربيجان بشن هجوم كبير عبر المحور الجنوبي لإقليم قره باغ الذي تحتله الأولى منذ سنوات.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الأرميني، "أرمين سركيسيان"، أن "تركيا تدعم أذربيجان في هجومها على قره باغ بطائرات إف-16 وأخرى مسيرة".
وشدد "سركيسيان" قائلا: "لن نسمح للأتراك بارتكاب إبادة جماعية بحقنا مرة أخرى".
في السياق ذاته، نشر الحساب الرسمي لأرمينيا عبر "تويتر" مقاطع فيديو تظهر ما زعم أنها دلائل دامغة أن أذربيجان شنت هجوما جرى التخطيط له على إقليم قره باغ.
There is solid evidence that #Azerbaijan has launched a thoroughly planned attack on Nagorno-Karabakh Republic
— Armenian Unified Infocenter (@ArmenianUnified) September 28, 2020
Part 1#NKpeace#ArtsakhStong pic.twitter.com/yDnLrGeKRT
Solid evidence that #Azerbaijan has launched a thoroughly planned attack on Nagorno-Karabakh Republic
— Armenian Unified Infocenter (@ArmenianUnified) September 28, 2020
Part 2#NKpeace#ArtsakhStong pic.twitter.com/8aCyNKBYj9
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذرية، وهي تضم إقليم "قره باغ"، و5 محافظات أخرى (غرب)، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي".
وإقليم قره باغ، منطقة جبلية تبلغ مساحتها حوالي 4 آلاف و400 كيلومتر، ويسكنها تقليديا الأرمن المسيحيون والأتراك المسلمون.
وفى العهد السوفييتي، أصبح الإقليم منطقة حكم ذاتي داخل جمهورية أذربيجان، لكنه معترف به دوليا بأنه جزء من الدولة الأذرية.
وغالبية سكان الإقليم من أصل أرمني، وقد نزح ما يقدر بمليون شخص بسبب حرب بين أرمينيا وأذربيجان على الإقليم في التسعينات خلفت حوالي 30 ألف قتيل.