أكد رئيس أذربيجان، "إلهام علييف"، على ضرورة تسوية الصراع في إقليم قره باغ بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك، خلال محادثات أجراها "علييف"، اليوم الإثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
وأكد الرئيس الأذري على ضرورة تسوية الصراع الأذربيجاني الأرمني في قره باغ بناء على مبادئ القانون الدولي ووحدة أراضي أذربيجان والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن.
وشدد "علييف"، وفقا لبيان صادر عن مكتبه الإعلامي خلال حديثه مع "جوتيرش"، على أن هذه القرارات "تطالب بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الأرمنية من الأراضي المحتلة".
واندلعت صباح أمس الأحد اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذرية والأرمينية في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما.
ونشب النزاع في قره باغ عام 1988 على خلفية إعلان الإقليم الذي كان يتمتع بحكم ذاتي، انفصاله عن جمهورية أذربيجان السوفييتية.
وفي عام 1991 أعلن السكان الأرمن للإقليم من طرف واحد عن قيام جمهورية قره باغ المستقلة، التي لم تعترف بها أي دولة حتى الآن.
وخسرت القوات الأذرية الحرب التي استمرت بين عامي 1992 و1994 في إقليم قره باغ، و7 مناطق متاخمة.