كشفت دراسة للأمم المتحدة أن خسائر أفريقيا سنويا تبلغ حوالي 89 مليار دولار من تدفقات مالية غير مشروعة؛ مثل التهرب الضريبي والسرقة.
ويعد ذلك المبلغ أكبر من مساعدات التنمية، التي تتلقاها القارة.
جاء ذلك التقدير في تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" (UNCTAD)، هو الأكثر شمولا حتى الآن بشأن أفريقيا.
ويظهر التقرير اتجاها متزايدا بمرور الوقت، وأعلى من معظم التقديرات السابقة.
كما يصف التقرير أفريقيا بأنها "دائن صاف للعالم"، مرددا ملاحظات لخبراء اقتصاديين بأن القارة المعتمدة على المساعدات هي في الواقع مصدر صاف لرؤوس الأموال.
وقال الأمين العام لأونكتاد، "موخيسا كيتوي"، إن "التدفقات المالية غير المشروعة تسرق إمكانيات إفريقيا وشعبها، وتقوض الشفافية والمحاسبة، وتقلص الثقة في المؤسسات الأفريقية".
وأفاد التقرير أن حوالي نصف الرقم الإجمالي السنوي البالغ نحو 89 مليار دولار، الذي تخسره أفريقيا يرجع إلى أرقام أقل من القيمة الحقيقية لصادرات سلع أولية مثل الذهب والألماس والبلاتين.
ويعد التصدي لتدفقات الأموال غير المشروعة أولوية للأمم المتحدة التي تبنت جمعيتها العامة قرارا بهذا الشأن عام 2018.