محطات سياسية في تاريخ الكويت منذ الاستقلال.. تعرف عليها

الأربعاء 30 سبتمبر 2020 05:13 ص

عُين الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، أميراً للكويت، الثلاثاء، خلفاً للأمير الراحل الشيخ "صباح الأحمد الصباح".

وفيما يأتي أبرز المحطات في تاريخ الدولة الخليجية منذ استقلالها.

ففي 19 من يونيو/حزيران 1961، أعلن استقلال الكويت التي يحكمها "آل الصباح" منذ 1756، بعدما بقيت تحت الاستعمار البريطاني منذ 1899.

وفي 11 من نوفمبر/تشرين الثاني 1962، سنت الكويت أول دستور في دولة خليجية، نص على تشكيل مجلس أمة، مؤلف من 50 عضوا منتخبا لولاية مدتها أربعة أعوام.

ونظمت الانتخابات الأولى في 1963، ومنحت الإمارة النساء في العام 2005 حق المشاركة في الانتخابات اقتراعا وترشحا، وشاركن للمرة الاولى في انتخابات العام 2006.

في 1963، اعترف العراق باستقلال الكويت، بعدما سعى لضم بعض أراضيها.

ولكن في العام 1973، احتلت القوات العراقية مركز الصامتة الحدودي الكويتي لسنة كاملة، ثم انسحبت منه تحت ضغوط دولية وعربية.

وفي 29 أغسطس/آب 1976، أمر الأمير بحل البرلمان، مرجعا الأمر إلى قلة التعاون من جانب النواب.

وتلا الخطوة تعليق المواد الأساسية في الدستور والحياة البرلمانية التي استؤنفت في العام 1981.

في 2 أغسطس/آب 1990، اجتاحت القوات العراقية الكويت واحتلتها، ثم حُررت في نهاية فبراير/شباط 1991 بعد عملية "عاصفة الصحراء" التي شنها تحالف عسكري بقيادة واشنطن.

وفي يوليو/تموز 1991، استأنفت الكويت، العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، تصدير النفط الخام بعد إخماد حرائق أضرمتها القوات العراقية في 700 بئر، وإصلاح المنشآت وحفر آبار جديدة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1992، جرت في الكويت انتخابات تشريعية بعد تعليق جديد للحياة البرلمانية في 1986.

وفاز تحالف معارض يضم إسلاميين وليبيراليين ووطنيين بـ32 مقعدا من أصل مقاعد مجلس الأمة الخمسين.

وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1994، اعترف العراق بالحدود البحرية والبرية للكويت التي حددتها الأمم المتحدة.

في 2 أغسطس/آب 2004، أعادت الكويت العلاقات الدبلوماسية مع العراق.

وفي 24 يناير/كانون الثاني 2006، توفي الأمير "جابر الأحمد الصباح"، وتولى الأمير "صباح الأحمد الصباح" الحكم خلفا له.

وبين 2006 و2013، شُكلت أكثر من 10 حكومات وحُل مجلس الأمة 6 مرات.

وفي مارس/آذار 2015، انضمت الكويت إلى التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن لمحاربة الحوثيين.

وانضمت الكويت كذلك إلى التحالف الذي حارب "تنظيم الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، بقيادة الولايات المتحدة.

وفي 26 من يونيو/حزيران 2015، فجر انتحاري نفسه في مسجد يؤمه الشيعة في العاصمة الكويتية، وأسفر الاعتداء عن مقتل 26 شخصا، في أكبر حصيلة دامية تسجل في تاريخ البلاد. وتبنى التفجير تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي أعقاب الانتخابات التشريعية المبكرة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، عادت المعارضة التي يهيمن عليها الإسلاميون بقوة إلى البرلمان.

وكانت قد قاطعت عمليتي الاقتراع السابقتين احتجاجًا على تعديل قانون الانتخابات.

وابتداء من يونيو/حزيران 2017، قادت الكويت وساطة في الأزمة التي يمر بها الخليج عندما قطعت السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر علاقاتها مع قطر بتهمة "دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.

وخلال القمة العربية في مكة في مايو/آيار 2019، شدد الأمير الشيخ "صباح"، على الدعوة إلى وقف التصعيد على خلفية التوتر بين طهران وواشنطن.

وفي 18 يوليو/تموز 2020، أعلنت الكويت نقل بعض الصلاحيات من أمير البلاد إلى ولي العهد الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، بعد دخول الشيخ "صباح" المستشفى.

وأعلن القصر الملكي اليوم، في 29 سبتمبر/أيلول، وفاة الشيخ "صباح" عن عمر يناهز 91 عاما.

في اليوم نفسه، أعلن مجلس الوزراء الكويتي ولي العهد "نواف الأحمد الجابر الصباح" البالغ من العمر 83 عاماً، أميراً لدولة الكويت خلفاً لأخيه غير الشقيق.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

أمير الكويت وساطة أمير الكويت أمير الكويت الجديد أمير الكويت الجديد نواف الأحمد

بعد وفاة الأمير صباح.. هل تتغير سياسة الكويت في الداخل والخارج؟