إثر التقارير التي تحدثت عن إرسال تركيا مقاتلين سوريين للقتال مع جيش أذربيجان ضد أرمينيا، أعاد الناشط السوري "عبيدة نحاس" إلقاء الضوء على اعتراف حملة مؤيدية للنظام السوري بوصول 1500 مقاتل من أرمينيا في عام 2014، للقتال ضمن صفوف رئيس النظام "بشار الأسد".
وفي تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، أرفق معها اعتراف الحملة السورية على موقعا الإلكتروني، قال "نحاس": "في عام 2014 تفاخرت ما تسمى الحملة الوطنية السورية الموالية للنظام السوري بوصول 1500 مقاتل أرميني من منطقة ناغورنو قره باغ إلى مرفأ طرطوس في سوريا للقتال في منطقة كسب ضد الثوار السوريين".
في عام 2014 تفاخرت ما تسمى "الحملة الوطنية السورية" الموالية للنظام السوري بوصول 1500 مقاتل أرمني من منطقة ناغورنو كاراباخ إلى مرفأ طرطوس في #سورية للقتال في منطقة كسب ضد الثوار السوريين.
— Obeida Nahas | عبيدة نحاس (@ObeidaNahas) September 29, 2020
اقرؤوا بأنفسكم وصف المرتزقة إذ ترسلهم #أرمينيا.
للتاريخ، كي لا ننسى.https://t.co/JXq2ioCevd pic.twitter.com/inS6Ycm9OZ
من جانبه، قال سفير النظام السوري في أرمينيا "محمد حاج إبراهيم"، إن 81 سوريًا "يقاتلون في صفوف القوات الأذربيجانية" قُتلوا في المعارك الدائرة حاليا.
واتهم السفير تركيا بنقل 4 آلاف سوري من مناطق الشمال السوري (الخارجة عن سيطرة النظام السوري)، إلى أذربيجان للقتال مع جيشها.
والأحد الماضي، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن قواتها تواصل تكبيد الجيش الأرميني خسائر كبيرة، في الهجوم المضاد الذي تشنه لتحرير أراضي البلاد من الاحتلال.
وتحتل أرمينيا، منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".
