حفتر في مصر "حفاظا على حياته" .. وتكهنات حول تدخل مصري - دولي في ليبيا

الأربعاء 6 أغسطس 2014 09:08 ص

متابعات - الخليج الجديد

أكد الأمين العام السابق للجامعة العربية ومؤسس حزب المؤتمر المصري «عمرو موسى» أن الوضع في ليبيا أصبح مصدر قلق كبير وأن مصر قد تضطر لاستخدام حق الدفاع عن النفس.

وفي بيان له الأحد الماضي، أكد «موسى» أن «الوضع الليبي يسبب قلقا وإزعاجا لمصر ودول الجوار الليبي وللعالم العربي ككل»، مضيفا أن «المطامع الخارجية أدت إلى اضطراب الأوضاع وإفشال انتفاضة الشعب الليبي من أجل الحرية والديمقراطية وبناء ليبيا الجديدة».بحسب البيان

من جهة أخري، نفى وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، ما رددته بعض وسائل الإعلام عن احتمال تدخل الجيش المصري في ليبيا، مؤكداً أن الجيش المصري «معني فقط بتأمين حدود البلاد».

من ناحية أخرى علمت «الشروق» المصرية، من مصادر غربية وأخرى مصرية أن اللواء خليفة حفتر موجود حاليا فى مصر بعد أن تعرض لهجمات متتالية فى ليبيا.

وقال مصدر رسمى مصرى إن حفتر «طلب القدوم لمصر لأن حياته أصبحت مهددة فى ليبيا وتمت الاستجابة لطلبه» وقال إن هذه الاستضافة مؤقتة ولن تستمر طويلا، رافضا الربط بين هذا الامر وما يتوقع من تحركات قادمة إزاء ليبيا والتى قال عنها إن مصر على علم تام بها.

وبحسب مصدر سياسى مصرى رفيع فإن تعزيزات أمنية مكثفة تم حشدها على حدود مصر الغربية خلال الأيام الماضية وذلك فى إطار تحرك أوسع لتأمين الحدود المصرية الليبية من الجانبين بغرض مواجهة أى تمدد للجماعات المسلحة التى تفرض وجودها على مساحات واسعة من ليبيا.

فيما أشار قيادي من مجلس الثوار في ليبيا بحسب موقع  «عرب برس» الذي سبق ونشر تسريبات من تحذير الجزائر وتونس لمصر من التدخل في ليبيا، حفاظا على أمن حدودها . أشار إلى أن هناك معلومات وردت عن دفع الإمارات للسيسي بالتدخل بجيشه في ليبيا لدعم اللواء المتقاعد «حفتر»، الذي فشل في انقلابه الأخير على الشرعية الليبية .

كان وزير الخارجية الليبى، محمد عبدالعزيز، قد قال قبل يومين إن طرابلس ستطلب من الولايات المتحدة دعما عاجلا يشمل التعامل مع التطورات الليبية بجدية قبل أن تتحول بلاده إلى دولة فاشلة

يُذكر أن موقع «إيماسك» المعارض والمحجوب في دولة الإمارات كان قد نشر أن عشرات النشطاء المدنيين في ليبيا قد طالبوا خلال ندوة تشاورية لممثلى مؤسسات المجتمع المدني والنشطاء الليبيين من المنطقة الشرقية، طالبوا المجتمع الدولي الأسبوع الماضي، بردع التدخل الإماراتي والسعودي والمصري في ليبيا، في ظل استمرار تلك الدول دعم قائد الإنقلاب «حفتر» ومحاولة إجهاض عملية بناء مؤسسات الدولة في ليبيا.

كما أن موقف الإمارات العربية المتحدة من ثورات الربيع العربي يبدو جليا، فالإمارات تدعم قائد الانقلاب «عبد الفتاح السيسي» فى مصر و«بشار الأسد» فى سوريا و«حفتر» فى ليبيا و«المالكي» فى العراق,خوفا من انتقال صدي الثورات إلي الداخل الإماراتي.

  كلمات مفتاحية

بعد رفضها التدخل العسكري في ليبيا .. الإمارات توقف تأشيرات دخول الجزائريين إلى أراضيها

«عبد الله الثني» يتهم قطر بتسليح المعارضة الليبية ويهدد بقطع العلاقات نهائيا معها

المراقب العام لإخوان ليبيا: مصر والإمارات والسعودية تدعم الثورة المضادة بالمال والسلاح

بالفيديو: «حرب محمد بن زايد على الإسلام» .. صرخة في وجه سياسة أبوظبي الخارجية

برلمان طبرق ”المنحل“ يقرر إعادة «حفتر» للخدمة العسكرية

«حفتر» يكشف طبيعة المساعدات العسكرية المصرية له في ليبيا

ضحايا تعذيب حفتر يسعون لاقتناص عقاراته في أمريكا كتعويضات