شن مفتي سلطنة عُمان الشيخ "أحمد بن حمد الخليلي"، هجوما حادا على الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بعد ادعاء الأخير أن الإسلام يمر في أزمة بجميع أرجاء العالم.
ونشر الحساب الرسمي لمفتي عُمان في "تويتر"، السبت، رسالة تحدث فيها الشيخ "الخليلي"، عمن سماهم "المناوئين للإسلام الذين لا يزالون يتربصون به الدوائر، وتنفث ألسنتهم وأقلامهم لهيباً".
وأضاف أن الزعم بأن الإسلام يمر بأزمة، يأتي من باب "رمتني بدائها وانسلت"، في إشارة إلى تصريحات "ماكرون" الأخيرة.
وكان "ماكرون" زعم، الجمعة، أن الإسلام "ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم"، مبيناً أن يجب على فرنسا التصدي لما سماها "الانعزالية الإسلامية".
كما ادعى الرئيس الفرنسي أنها تسعى إلى "إقامة نظام موازٍ" و"إنكار الجمهورية".
لا يزال المناوئون للإسلام الذين يتربصون به الدوائر تنفث ألسنتهم وأقلامهم لهيبا مما يعتمِل بين حناياهم ويتأججُ في أحشائهم من سعير الحقد وجحيم البغضاء ظانِّين أنهم بذلك ينفسون عن أنفسهم ما يلقونه من عنتٍ شديد ومعاناة قاسية مما يحرزه الإسلام بين عقلاء الإنسانية اليوم من تقدم باهر. pic.twitter.com/y5knmE75eb
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) October 3, 2020
وأوضح مفتي عُمان، أن هؤلاء "ينفسون عن أنفسهم مما يحرزه الإسلام بين عقلاء الإنسانية اليوم من تقدم باهر وتطلعهم جميعاً إلى أن يكون هو سفينة النجاة التي تنقذ العالم من الغرق".
وشدد على أن جميع العقلاء مهما اختلفوا "مجمعون على أن الحل لكل مشكلة مما يعانيه العالم اليوم إنما هي في الإسلام".
وأشار إلى أن مصير من يلصق بالإسلام تهماً باطلة "الفشل الذريع، والسقوط في حضيض سوء العواقب".
وقال إن هؤلاء جعلوا "من أسقط الرذائل وأقبح الدنايا مجداً يفاخرون به"، معدداً بعضاً منها على غرار "الزواج المثلي، وتقطع الوشائج، وانحلال الروابط حتى بين الوالد وولده والزوج وزوجه".
وسبق "الخليلي"، هجوم حاد من الأزهر والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على "ماكرون"، وتصريحاته.