اختفت صحفية مصرية، السبت، خلال تأدية عملها، وسط اتهامات للشرطة بإلقاء القبض عليها وإخفاء أثرها.
ووفق مصادر حقوقية وزملاء للصحفية "بسمة مصطفى"، فإنه أثناء عملها على تغطية ميدانية في محافظة اﻷقصر (جنوبي البلاد)، اختفت، ولم تعد ترد على الاتصالات الهاتفية.
وكان آخر تواصل معها في الساعة الحادية عشرة والربع صباح السبت، قالت خلاله إن شرطيًا استوقفها في مدينة الأقصر، واطلع على بطاقة هويتها ثم سمح لها بمواصلة سيرها، لكنه ظل يلاحقها.
فيما أنكر قسم شرطة اﻷقصر وجودها به أو علمه بمكانها.
وأقر عضو مجلس النقابة ومقرر الحريات فيها "عمرو بدر"، باختفاء بسمة، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وكانت "بسمة" تجري تغطية ميدانية لأحداث مدينة العوامية، التي شهدت الأسبوعين الماضين اشتباكات بين قوات الأمن والأهالي، إثر مقتل أحد أبناء المدينة، على يد قوات الأمن أثناء اعتقال أخيه.
وقال شهود عيان إن عناصر من قوات الشرطة قتلت شخصا يدعى "عويس الراوي"، بعد اعتراضه على اعتقال الشرطة أخيه الأصغر.
واتهم ناشطون وزملاء لـ"بسمة"، النظام المصري باعتقالها وإخفائها، لأنها تقوم بعملها وتوثق تفاصيل ما جرى في مدينة الأقصر من احتجاجات بعد مقتل أحد المواطنين على يد قوات الأمن.
في الساعة الحادية عشرة والربع صباح أمس، أجرت بسمة مصطفى اتصالا هاتفيا قالت فيه أن شرطيًا استوقفها في مدينة الأقصر، واطلع على بطاقة هويتها ثم سمح لها بمواصلة سيرها، لكنه ظل يلاحقها وكانت تلك آخر مكالمة أجرتها ثم اختفت بعد ذلك.#بسمة_مصطفي_فين pic.twitter.com/vZ0cUHKVvq
— ميادة علي (@mayadaalifree) October 4, 2020
حالات الإختفاء في مصر لسياسيين أو صحفيين
— نزار محمود غراب Nezar Ghorab (@nezar_gh) October 4, 2020
ثم الظهور أو اللا ظهور
كيف عالجها عالم حقوق الإنسان المتحضر الحديث المغلف بمواثيق براقة لحقوق الإنسان؟
ساندت دوله ومنظماته عبد الفتاح السيسي
سياسيا وعسكريا واقتصاديا
بسمة مصطفى صحفية اختفت أمس في الأقصر
#الصحافة_مش_جريمة
— Karim Abdelrady (@KarimAbdelrady) October 4, 2020
الصحفية بسمة مصطفي اختفت منذ صباح امس السبت فور وصولها لمحطة قطار الاقصر اثناء توجهها للقيام بعمل صحفي بعد دقائق من استيقافها من قبل شرطي.
بنحمل السلطات مسئولية سلامتها وومسئولة الكشف عن مصيرها فورا واطلاق سراحها. pic.twitter.com/cGxZzibrny
وتحتل مصر المركز رقم 166 عالميًا، في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود".