لا تزال السباعية المذلة التي سجلها فريق أستون فيلا في ليفربول، خلال المباراة التي جمعتهما، مساء الأحد، بالدوري الإتجليزي الممتاز "بريمييرليج" حديث المتابعين، والذين اعتبروا أن اليوم كان غريبا بامتياز، بعد سقوط مذل آخر للشياطين الحمر "مانشستر يونايتد" بسداسية أمام توتنهام.
وضرب أستون فيلا "الريدز" بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في الشوط الأول، حيث أحرز المهاجم "أولي واتكينز" ثلاثة أهداف "هاتريك" لأصحاب الأرض في الدقائق (4، و23، و39)، بينما سجل زميله "جون ماكغين" هدفا في الدقيقة 35.
وسجل المصري "محمد صلاح" هدف ليفربول الوحيد بالشوط الأول، في الدقيقة 33.
وفي بداية الشوط الثاني، عزز اللاعب "روس باركلي" تقدم أستون فيلا، بتسجيله الهدف الخامس، في الدقيقة 55. وسجل "صلاح" الهدف الشخصي الثاني له وللضيوف في الدقيقة 60، ثم اختتم "جاك جراليش" مهرجان الأهداف وسباعية فريقه، بإحرازه هدفين في الدقيقتين (66 و75).
الدوري الانجليزي l ملخص اهداف ليفربول 2-7 استون فيلا 🔥مشاهدة ممتعه ❤️
— اهداف GOALS (@GOALS29070515) October 4, 2020
" محمد صلاح - فان دايك - كلوب - الليفر " pic.twitter.com/037qoOzDxe
ودفع إحراز المصري "محمد صلاح" هدفا ليفربول جماهير الريدز إلى التندر على ما حدث، قائلين إن "صلاح" قد يطلب الرحيل عن ليفربول، على طريقة "ميسي" مع برشلونة، بسبب شعوره بخيبة الأمل مع الفريق، كما شعر البرغوث الأرجنتيني.
In a few hours @MoSalah will send a burofax to @LFC
— Diego Alejandro Robayo Molina (@drobayom) October 4, 2020
لكن كثيرين من جمهور ليفربول أشادوا بـ"صلاح"، معتبرين أنه أدى ما عليه وكان متيقظا.
Salah and Jota were the only people making sense today
— Aisha. (@Yusrahh_) October 4, 2020
At least @MoSalah is awake eh.
— Bourbon biscuit (@HaydenPounds2) October 4, 2020
وكان "ميسي" أرسل بروفاكس لإخطار إدارة برشلونة برغبته في الرحيل، وجاء ذلك عقب الهزيمة من بايرن ميونخ (8-2) في دوري أبطال أوروبا.
بينما اعتبر البعض أن المباراة أثبتت أن السنغالي "ساديو ماني" هو أهم لاعب بالنسبة لفريق ليفربول، حتى مع وجود "صلاح".
I’ve always said Mane is more important to Liverpool than Salah or any other player
— Nana Nyan Davis (@GLLOORRYY) October 4, 2020
وغاب "ماني" عن اللقاء، بعد إعلان إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
ووفقا لما ذكرته شبكة إحصائيات "أوبتا"، فإن هذه هي المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك ليفربول 7 أهداف في مباراة واحدة، منذ أن خسر أمام توتنهام بالنتيجة ذاتها (2-7)، في أبريل 1963.