قصفت طائرة إسرائيلية، مساء الإثنين، نقطة عسكرية لحركة "حماس" شرقي مدينة رفح، الواقعة جنوبي قطاع غزة، وذلك في أعقاب استشهاد شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، ورد المقاومة بإطلاق صاروخ من القطاع.
وأسفرت الغارة الإسرائيلية عن أضرار في الموقع المستهدف، لكنها لم تحدث إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان أن طائرة عسكرية "أغارت على موقع عسكري تابع لحركة حماس جنوب قطاع غزة ردًا على إطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة في وقت سابق مساء اليوم".
ولم يسفر الصاروخ الذي أطلق من القطاع عن أضرار بعد أن سقط في مستوطنة في "غلاف غزة"، كما لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق ذلك الصاروخ.
وجاء التصعيد الأخير عقب استشهاد شاب فلسطيني، مساء الإثنين، قرب حاجز عسكري شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن قواته أطلقت النار على 3 شبان فلسطينيين بعد أن ألقوا زجاجات حارقة قرب الحاجز العسكري شرق طولكرم، دون أن يصاب أي إسرائيلي بجروح.
في أعقاب العملية أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري، وشرعت في عملية تفتيش بحثا عن الشابين الآخرين.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه تجاه 3 فلسطينيين ألقوا زجاجات حارقة على موقع للجيش بشمالي الضفة.
وأضاف أنه تأكد "مقتل أحد الفلسطينيين متأثرا بإصابته، فيما لاذ الآخران بالفرار".
وكشفت مصادر فلسطينية أن الشاب الشهيد يدعى "سمير حميدي".
