طالب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الإثنين، حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأن يُظهر تضامناً ملموساً مع تركيا كعضو في الحلف.
جاء ذلك خلال لقائه الأمين العام للحلف "ينس ستولتنبرج" في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
كما أعلن "أردوغان" أن بلاده "تدعم مبادرة الناتو للحد من مخاطر الحوادث بين الجيشين التركي واليوناني" شرقي المتوسط.
وأبلغ "أردوغان" الأمين العام للناتو أن تعاون بعض أعضاء حلف الأطلسي مع الميليشيات الكردية PKK/PYD/YPG، والتي تصنفها أنقرة إرهابية، ورعايتهم لتنظيم "فتح الله كولن"، الذي تتهمه الحكومة التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في 2016، "قد سمّم تضامن الحلف".
Good meeting with President @RTErdogan in Ankara today on a range of security issues. We discussed the military de-confliction mechanism developed @NATO for the #EastMed. My firm hope is that this can create space for diplomatic efforts. pic.twitter.com/6m7Bo84USS
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) October 5, 2020
في المقابل اعتبر "ستولتنبرج" أن لقائه مع الرئيس التركي "كان مثمراً".
وأوضح أنه ناقش مع "أردوغان" المحادثات الفنية الجارية بين أنقرة وأثينا بخصوص التطورات الحاصلة شرقي البحر المتوسط.
وأضاف أنه بحث كذلك مع "أردوغان" مسائل أمنية مختلفة.
ويشرف حلف شمال الأطلسي على المحادثات الفنية الجارية بين الوفدين العسكريين التركي واليوناني بهدف التوصل إلى تسوية الخلافات القائمة شرقي المتوسط.