أعلن رئيس النظام السوري، "بشار الأسد"، أن الشرط الرئيسي لعقد مفاوضات سورية إسرائيلية هو استرجاع الأراضي السورية كاملة، موضحا أن "السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق"، في إشارة لهضبة الجولان المحتلة.
وقال "الأسد"، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"الروسية: "موقفنا واضح جدا منذ بداية محادثات السلام في تسعينات القرن العشرين، أي قبل نحو 3 عقود، عندما قلنا إن السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق، وحقنا هو أرضنا، يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا، المسألة بسيطة جدا".
وأوضح أن عقد محادثات مع إسرائيل يكون ممكنا "عندما تكون إسرائيل مستعدة، لإعادة الأرض السورية المحتلة ولكنها ليست كذلك وهي لم تكن مستعدة أبدا".
وأضاف: "لم نر أي مسؤول في النظام الإسرائيلي مستعد للتقدم خطوة واحدة نحو السلام. وبالتالي، نظريا نعم، لكن عمليا، حتى الآن فإن الجواب هو لا".
وأكد أن سوريا لا تجري في الوقت الحاضر أي مفاوضات مع إسرائيل، قائلا: "لا، ليست هناك أي مفاوضات على الإطلاق، لا شيء على الإطلاق".
وأعلن "ترامب" في 25 مارس/آذار 2019، اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على جزء من الجولان السورية احتلته إسرائيل خلال حرب عام 1967، ثم ضمته عام 1981 في خطوة عارضها المجتمع الدولي.