"حرروا ميشيجان"، تغريدة كتبها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على حسابه بـ"تويتر" في أبريل/نيسان الماضي، جعلت الكثير من المغردين يطالبون بالتحقيق في علاقته بمحاولة 6 أشخاص، الخميس، اختطاف حاكمة ولاية ميشيجان "جريتشن ويتمر" من منزلها.
وفي أبريل/نيسان الماضي، دعا الرئيس الأمريكي إلى "تحرير" "ميشيجان" في إشارة منه إلى عدم رغبة حاكمتها في تخفيف القيود المفروضة على السكان بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكتب الرئيس في تغريدة: "حرروا ميشيجان".
هذه تغريدة ل #ترامب شهر ابريل الماضي. حرروا ميتشيغان. وهذا ما حاولت الجماعات المؤيده له فعله. هذه خطورة ترامب. مصلحته فوق كل اعتبار. pic.twitter.com/h2u7YFyJZq
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) October 8, 2020
واتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" الخميس 6 أشخاص بمحاولة اختطاف حاكمة ولاية ميشيجان "جريتشن ويتمر" من منزلها التي تقضي فيه العطلة، وذلك بالتعاون مع مجموعة مسلحة في الولاية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن الأشخاص الست الذين جرى اعتقالهم وتوجيه التهمة إليهم بمحاولة خطف حاكمة ميشيجان يعتنقون أفكار معادية لحكومة الولاية، وتحدثوا على الأقل منذ هذا الصيف عن فكرة أخذ الحاكمة، التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، كرهينة.
وحسب الصحيفة نفسها فإن المتهمين راقبوا خلال شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الماضيين المنزل الذي تقضي فيه حاكمة الولاية إجازتها، وكانوا يخططوا لاختطافها قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
