حماس تجري مباحثات جديدة في موسكو بشأن المصالحة

الجمعة 9 أكتوبر 2020 09:26 م

قالت "حماس"، الجمعة، إن وفدا من الحركة التقى نائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانوف" في العاصمة موسكو؛ لبحث تطورات المصالحة الفلسطينية.

وأضافت في بيان: "عقد وفد الحركة برئاسة موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي، ظهر اليوم، لقاء مطولا مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف".

ووضع وفد الحركة "بوغدانوف"، "في صورة المستجدات السياسية الأخيرة على صعيد العلاقات الفلسطينية الفلسطينية (المصالحة)، والإجراءات التي قامت بها لتوحيد الموقف الفلسطيني، إضافة إلى وجهة نظر الحركة وأفكارها للمضي قدما في هذا المسار حتى تحقيق نجاح يلبي طموحات الشعب الفلسطيني".

وبحسب البيان، أكد "بوغدانوف"، "أهمية زيارة وفد الحركة إلى موسكو، في هذا التوقيت، وموقف بلاده الداعم لحق الشعب الفلسطيني، ودعم جهود تجاوز الانقسام".

ولفت إلى أن روسيا "مستعدة دائما لتقديم ما يلزم لوحدة الموقف الفلسطيني، باعتباره عاملا أساسيا في تحقيق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطيني".

واستعرض "بوغدانوف"، خلال اللقاء، "الجهود التي تبذلها روسيا مع جميع الأطراف المعنية الفلسطينية والإقليمية والدولية".

وجدد موقف روسيا الرافض لـ"صفقة القرن" الأمريكية المزعومة.

واعتبر أن تلك الصفقة المزعومة للسلام "لا تمثل طريقا لإحلال السلام والأمن في المنطقة".

وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس" أن وفدا من قيادييها يتوجه الجمعة، إلى موسكو؛ لاستكمال الحوار وتعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وفي فبراير/ شباط 2019، اجتمع 12 فصيلا فلسطينيا في موسكو، أكدوا خلاله ضرورة مواجهة خطة التسوية الأمريكية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وإنهاء الانقسام.

وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت روسيا عزمها دعوة الفصائل الفلسطينية للاجتماع قريبا في موسكو، من أجل تعزيز مسار المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".

ومؤخرا، شهدت الساحة الفلسطينية تقاربا بين "حماس" و"فتح"، بعد لقاءات عقدها قادة فيهما بكل من تركيا وقطر ولبنان؛ لإنهاء ملف الانقسام الداخلي وإتمام المصالحة، وإجراء انتخابات عامة.

والشهر الماضي، اتفقت "فتح" و"حماس" في تركيا على "رؤية" تتعلق بإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة ما تتعرض له القضية، وأكدتا أن هذه الرؤية ستعرض قريبا "ضمن حوار وطني شامل"، بحسب بيان مشترك للحركتين حينها.

ومنذ يونيو/ حزيران 2007، تشهد الساحة الفلسطينية انقساما عقب سيطرة "حماس" على قطاع غزة، في حين تدير "فتح" الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

المصالحة الفلسطينية حركة حماس حركة فتح

هل تستطيع تركيا إزاحة مصر من ملف المصالحة الفلسطينية؟

هل الانتخابات كافية لتغيير المشهد السياسي الفلسطيني؟