الكويت: سكان 8 مناطق محرومون من انتخابات مجلس الأمة

الأحد 11 أكتوبر 2020 11:11 ص

كشف مدير إدارة شؤون الانتخابات الكويتية "أحمد الهاجري" أن سكان 8 مناطق من المواطنين والمواطنات لن يتمكنوا من المشاركة في انتخابات مجلس الأمة المقبلة لعدم إدراجها ضمن الدوائر الانتخابية.

وقال "الهاجري" في تصريحات لصحيفة "الراي" إن ذلك مشكلة تعاني منها وزارة الداخلية، حيث هناك الكثير ممن ينتقدون الوزارة بأنها سبب حرمانهم من التصويت، ولكن الحقيقة أن الوزارة قدمت مشروعاً بقانون، لإضافة المناطق الحديثة، والتي يبلغ عددها 8 مناطق، لإدراجها ضمن الدوائر الانتخابية، وهي: مدينتا جابر الأحمد وصباح الأحمد والنهضة وشمال غرب الصليبخات وأبو فطيرة وانجفة وأبو الحصانية والمسايل، وتم رفع المشروع مرات عدة لمجلس الأمة لإصدار تشريع ضمن تلك المدن والمناطق، ولم يصدر أي قرار حتى الآن".

وأكد "الهاجري" الاستعداد لموسم الانتخابات، مبيناً أنه سيتم السماح بدخول الراغبين بالترشح على موقع وزارة الداخلية، لحجز موعد مسبق (باركود) للحضور إلى إدارة الانتخابات، مشدداً على أن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا، توجب على وزارة الداخلية الأخذ بعين الاعتبار الوضع الصحي لضمان سلامة الجميع، والتشدد في الاشتراطات الصحية المواكبة لانتخابات 2020، بدءاً من الترشح ووصولاً إلى يوم الاقتراع.

وقال "الهاجري" إن أولى خطوات تسجيل المرشحين، الدخول إلى موقع وزارة الداخلية، للحصول على الموافقات، ثم حجز موعد "باركود" لتقديم الترشيح إلى إدارة الانتخابات.

وأوضح أن الداخلية تنسق مع الجهات المعنية والسلطات الصحية لاتخاذ القرار النهائي حول إلغاء المقار والخيام الانتخابية، لافتاً إلى أن الوزارة قدمت مشروعاً لإضافة 8 مناطق حديثة، وتم رفعه مرات عدة لمجلس الأمة ولم يصدر أي قرار حتى الآن، معرباً عن الأسف من حرمان سكان المدن الجديدة من المشاركة في الانتخابات، لعدم إدراجها ضمن الدوائر.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مجلس الأمة الانتخابات الكويتية الكويت

تفاصيل انتخابات الكويت التشريعية منتصف أكتوبر

قريبا.. الحكومة الكويتية تحسم موعد الانتخابات

الحكومة الكويتية: انتخابات مجلس الأمة 5 ديسمبر المقبل

بالإجماع.. البرلمان الكويتي يوافق على قانون التركيبة السكانية

الكويت.. فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة الإثنين المقبل

انتخابات الكويت 2020.. امتداد لتقدم المعارضة أم عودة للنواب الحكوميين؟