كشف مصدر فلسطيني عن رفض القاهرة استضافة لقاء تشاوري بين حركتي "فتح" و"حماس"، ضمن تفاهمات المصالحة الفلسطينية الجارية بين الطرفين.
ووفق المصدر، فإن الجانب المصري يخشى دخول حركة "حماس" إلى تشكيلات منظمة التحرير، والحصول على نصيب كبير من مناصب السلطة الفلسطينية حال إجراء انتخابات المجلس الوطني، والانتخابات التشريعية والرئاسية.
وتعارض مصر إلى جانب السعودية والإمارات والأردن، التقدم الحاصل في العلاقات بين البلدين، برعاية تركية.
وأضاف المصدر لموقع "عربي 21"، دون كشف هويته، أن الجانب الفلسطيني يصر على عقد الحوار الثنائي في مقر السفارة الفلسطينية، بدون رعاية مصرية مباشرة، وهو ما أغضب القاهرة.
وكانت حركتا "فتح" و"حماس" اتفقتا عقب اجتماعاتهما في تركيا على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية.
وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة "حماس" على قطاع غزة، في حين تدير "فتح" الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية حتى اليوم.