سياسية لبنانية تفضل إيران عن السعودية.. وأمراء يهاجمونها

الاثنين 12 أكتوبر 2020 08:45 ص

شن أمراء سعوديون هجوما حادا على نائب رئيس التيار الوطني الحر في لبنان "مي خريش"، بعدما فضلت إيران على المملكة في السياسة.

وجاء اختيار "خريش" لإيران خلال مقابلة على "صوت بيروت"، حيث قالت: "عندي تجارب ومخبريني وكذا، الدولتين أنا أكيد لم أزرهم.. تسألني في السياسة، بالسياسة يمكن بعد.. لا أختار إيران، نعم".

وعلى إثر هذا الاختيار، شن الأمير السعودي "عبدالرحمن بن مساعد"، هجوما على "خريش"، وقال في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": "هذا يوم حزين لنا كسعوديين.. احفظوا هذا التاريخ العاشر من أكتوبر.. مي خريش اختارت إيران ولم تختر السعودية.. إخواني أعلم أن الخطب فادح ولكن بتكاتفنا سنتجاوز هذا المصاب الأليم".

أما الأمير السعودي "سطام بن خالد آل سعود"، فعلق بتغريدة قال فيها: "اختيارك يا مي خريش لإيران نتيجة طبيعية ومنطقية أمام حالة الفساد المالي والسياسي عند النخب السياسية المتحالفة مع حزب الله، من أجل مصالحها الشخصية التي أوصلت لبنان إلى حافة الانهيار والانفجار".

وأضاف: "ستختاري إيران لأنك ستذهبي إلى تطويع السياسة إما بالسلاح أو المال الذي يأتي لكم من إيران".

فيما اكتفى الأمير "سعود بن عبدالعزيز"، بالتعليق: "عنز الحي تحب التيس الغريب".

يأتي ذلك، في وقت أثار هذا الاختيار، جدلا آخر بين الناشطين، الذين عددوا المساعدات السعودية للبنان، في مقابل تدخلات إيران.

ويشهد لبنان صراعا قويا بين القطبين الإسلاميين في المنطقة، وهما السعودية وإيران، وهما خصمان لدودان فرّقتهما السياسة والمرجعية الدينية.

فليس جديدا تأكيد تبعية "حزب الله"، القوة السياسية ذات الثقل العسكري في لبنان لإيران، وليس من المبالغة الإشارة إلى التقرّب الكبير لحكومات سابقة على رأسها "سعد الحريري"، من السعودية التي يحمل جنسيتها، خاصة أنه يتبنى خطاباتها المنتقدة بشدة لحزب الله ولإيران بشكل كامل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية لبنان إيران حزب الله مي خريش أمراء

السعودية وإيران تشعلان صراع النفوذ في لبنان والبحرين

السفير السعودي لدى بيروت: لن نتخلى عن الشعب اللبناني وسنبقى داعمين له

بسبب البطريرك الماروني.. الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني والأخير يرفض

إيران تعلن وصول ناقلات نفط تابعة لها إلى بيروت