أعلنت السلطات الإيرانية تركيب منصة سكن بحرية في حقل نفط مشترك مع السعودية بالخليج.

وقال مدير تركيب المنشآت بشركة الجرف القاري الإيرانية "محمد حسين كريمي ها"، الأحد، إن المنصة العائمة شُحنت من ميناء بوشهر الإيراني إلى حقل "فروزان"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "فارس".

وعبر "كريمي ها" عن أمله في نجاح الإجراءات المتعددة التي تقوم بها الجهات المختصة من أجل رفع كفاءة العمل في المنشأة النفطية الإيرانية.

وتزن المنصة 680 طن تقريبا وتتألف من 4 طوابق بأبعاد (20×14 مترا)، وسيتم تثبيت قواعدها في الحقل النفطي بعد أسبوعين تقريبا.

وتحتوي المنصة على أدوات ومستلزمات توفر إمكانيات ترفيهية للعاملين في المنشأة النفطية الإيرانية بحقل "فروزان".

ومنذ مطلع 2016، توترت العلاقات بين السعودية وإيران بشكل غير مسبوق بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، إثر إعدام رجل الدين الشيعي السعودي "نمر باقر النمر"، والاعتداءات التي أعقبتها على المنشآت الدبلوماسية السعودية في إيران، وموقف طهران من تلك الاعتداءات.

وتنظر إيران إلى أن العداء مع الولايات المتحدة، نتيجة طبيعية لتحريض أو تشجيع سعودي، إلى جانب القلق في الأوساط الإيرانية من تقارير متعلقة باستهدافها من خلال التنسيق والتعاون الاستخباراتي بين السعودية والإمارات من جهة، و(إسرائيل) من جهة أخرى.