قتل عسكريين مصريين، وأصيب 3 آخرون، في هجوم مسلح، جنوب مدينة رفح، شنه "ولاية سيناء" الفرع المحلي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مصر.

وقالت مصادر طبية عسكرية مصرية، إن مقاتلي التنظيم هاجموا حملة عسكرية للجيش جنوب رفح، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف الجيش المصري.

ولم يصدر عن المتحدث العسكري المصري أي بيان بشأن الهجوم، وغالبا ما يتكتم الجيش المصري على حجم خسائره في سيناء.

وفي سياق آخر، قتل 4 مدنيين مصريين، وأصيب آخر، مساء الإثنين الماضي، إثر انفجار لغم أرضي في إحدى القرى المهجرة، غرب محافظة شمال سيناء.

وقالت مصادر قبلية، إن لغما أرضيا انفجر في مجموعة مواطنين في قرية "قاطية"، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد عائلة "عيد أبوحرب"، ونقلهم إلى مستشفى بئر العبد المركزي.

والقتلى بحسب "العربي الجديد"، هم: "فاطمة نصر عبداللطيف، ولمياء عيد حرب، ووفاء سليم محمد، وسمية نور عيد"، بينما أصيب "أنور عيد حرب" بجروح خطيرة.

وبهذه الحصيلة يرتفع عدد قتلى المهجرين، منذ عودتهم السبت الماضي إلى 8، بينهم أطفال ونساء.

وعاد سكان "قاطية" و"المريح" و"الجناين" إلى قراهم، بعد أن انسحب الجيش المصري منها، عقب تطهيرها من عناصر "ولاية سيناء"، الذين سيطروا عليها نهاية يوليو/تموز الماضي.

ومنذ فبراير/شباط 2018، تشن قوات مشتركة للجيش والشرطة، عملية عسكرية موسعة، تحت اسم "سيناء 2018"، للقضاء على المسلحين، دون أن تنجح في بسط سيطرتها على شبه جزيرة سيناء.