أعلن رئيس تيار "المردة" اللبناني "سليمان فرنجية" اعتزام كتلته تسمية رئيس الحكومة السابق "سعد الحريري" في الاستشارات النيابية.
بينما دعا الاتحاد العمالي إلى "يوم غضب ورفض"، الأربعاء، يشمل تحركات واعتصامات بعدة مناطق لبنانية قبل يوم من استشارات التكليف لتسمية رئيس حكومة جديد.
وجاءت تصريحات "فرنجية" خلال استقباله وفد "كتلة المستقبل" النيابية برئاسة النائبة "بهية الحريري"، متمنيا أن "يتم تشكيل الحكومة بانسيابية".
وعبر "فرنجية" عن دعمه "المبادرة الفرنسية كما صدرت في لقاء قصر الصنوبر (المقر الرسمي لسفير باريس في بيروت)"، مشيرا إلى أنه في الأساس "رشح الحريري أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وبينما يسعى وفد "كتلة المستقبل" في جولة على الكتل النيابية الرئيسية التي حضرت على طاولة قصر الصنوبر في اللقاء مع "ماكرون" لضمان تسمية "الحريري"، جاء موقف رئيس "التيار الوطني الحر" النائب "جبران باسيل" عاصفا ضد "الحريري".
كما يتوافق موقف "باسيل" مع ما عبر عنه الزعيم الدرزي "وليد جنبلاط".
وقال "باسيل" إن "من يريد أن يترأس حكومة اختصاصيين يجب أن يكون هو الاختصاصي الأول، ومن يريد أن يرأس حكومة سياسيين، فحقه أن يفكر إذا كان هو السياسي الأول ومن يخلط بين الاثنين عليه أن يعرف الخلطة إنما بلا تذاكي وعراضات إعلامية".
وأضاف: "كل مرة نود تشكيل حكومة نقع في مشكلة بسبب إضاعة الوقت وتعطيل التأليف، وبدأنا بموضة جديدة هي اقتناص فرصة التأليف للانقضاض على الدستور بإختراع صلاحيات وأعراف جديدة، وآخرها اعتبار فريق من اللبنانيين أن الفرصة سانحة ليضع يده من خارج الأصول والدستور على وزارة، واعتبار فريق آخر في المقابل أن الفرصة سانحة ليضع يده على كل الوزراء ويسميهم هو من خارج كل الأصول حتى من دون امتلاكه أي أكثرية ميثاقية أو نيابية".
