ارتفع معدل التضخم في السودان إلى أكثر من 212% في سبتمبر/أيلول الماضي مقابل نحو 167% في أغسطس/آب الماضي بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وإيجار العقارات بحسب بيان للجهاز المركزي للإحصاء يوم الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول 2020.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء في بيان تلقته "فرانس برس": "سجل معدل التغيير السنوي (التضخم) 212.29% لشهر سبتمبر/أيلول 2020 مقارنة بمعدل 166.83% لشهر أغسطس/آب الماضي بارتفاع قدره 45.46 نقطة".
ويعاني السودانيون منذ أشهر للحصول على الخبز والوقود والغاز المنزلي، وتشهد محال بيع هذه السلع طوابير انتظار طويلة.
ومنذ انفصال جنوب السودان عن السودان في 2011، يشهد اقتصاد البلاد ارتفاعا في معدّلات التضخم وتراجع قيمة الجنيه السوداني إثر فقدان عائدات نفطية كبيرة.
وأواخر 2018 اندلعت احتجاجات في مدينة عطبرة (350 كم شمال العاصمة الخرطوم) نتيجة زيادة السلطات أسعار الخبز، وسرعان ما اتسعت الاحتجاجات لتشمل كل أنحاء البلاد مع مطالبات ملحة بإسقاط الرئيس السابق "عمر البشير"، وهو ما استجاب له الجيش في 11 أبريل/نيسان 2019.
ويقدر حجم الدين الخارجي للسودان بحوالى 60 مليار دولار، كما أن واشنطن لا تزال تدرجه على قائمتها للدول الراعية للإرهاب، ما يحرمه من فرص كبيرة لتلقي التمويل أو الاستثمار الأجنبيين.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي في فبراير/شباط الماضي، أن 9.1 ملايين سوداني يحتاجون الى مساعدات إنسانية.