منذ عام 1990، تمتلك بريطانيا ملفاً سرياً من المفترض أن يحتوي على صور فوتوغرافية لجسم طائر غامض بطول 30 متراً يحلق فوق قرية كالفين الأسكتلندية لم يتم رفع السرية عنه رغم أن القانون يفرض ذلك.

وبحسب القانون البريطاني، يجب أن يتم رفع السرية عن هذا الملف في الأول من يناير/كانون الثاني 2021، غير أن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت أنها لن تفعل ذلك وأخرت الموعد حتى عام 2072 دون تقديم تفسير، حسبما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

ويقال إن صور هذا الجسم الطائر المجهول تم التقاطها من قبل اثنين من المتنزهين في بيرثشاير قالا إنهما وجدا نفسيهما وجهاً لوجه مع "سفينة معدنية على شكل ماسة'' لمدة عشر دقائق قبل أن تختفي وتصعد بشكل عمودي نحو السماء. وقالا أيضاً إنهما شاهدا طائرات عسكرية تقوم بسلسلة من التحليقات على ارتفاعات منخفضة. ومنذ ذلك الحين، أصدرت وزارة الدفاع البريطانية نسخة خاضعة للرقابة من الملف تحتوي على واحدة من الصور الملتقطة.

ومن المتوقع أن يحتوي الملف الفعلي على ست صور ملونة التقطها الشخصان. وبحسب جندي سابق يدعى نيك بوب، كان مسؤولاً بين 1991 و1994 عن دراسة ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة في وزارة الدفاع البريطانية، فإنه "على الرغم من التحقيق الشامل، لم نجد أبداً تفسيراً نهائياً لما تمت مشاهدته في كالفين".

ووفقاً لمعلومات "ذي صن"، فقد تم تقديم شكوى ضد الأرشيف الوطني البريطاني لحجبه وثائق تعرقل حرية المعلومات. ورداً على سؤال من الصحيفة البريطانية، لم يرغب الأرشيف الوطني ولا وزارة الدفاع التعليق.