شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "ينس ستولتنبرج" على أن مفاوضات السلام الحالية في الدوحة "تقدم أفضل فرصة" لتحقيق السلام في أفغانستان.
وأكد، في تغريدات على "تويتر"، "دعم الناتو لعملية السلام الجارية والاستقرار في أفغانستان"، مشددا على أن الحلف "لا يزال ملتزما بأمن أفغانستان".
وقال كذلك: "يجب على حركة طالبان أن تفي بوعدها، وأن تخفض العنف في جميع أنحاء البلاد".
Discussed with Amb. Khalilzad @US4AfghanPeace the situation in #Afghanistan. The Doha talks offer the best chance for peace, but Taliban must keep their promises and reduce the unacceptable level of violence. #NATO remains committed to #Afghanistan’s security. pic.twitter.com/3arOsop9gi
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) October 15, 2020
وانضم "الناتو" إلى العمليات في أفغانستان بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 للإطاحة بنظام طالبان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول.
لكن الحلف أنهى عملياته القتالية في أفغانستان عام 2014، وقلص بشكل كبير من وجوده على الأرض هناك؛ حيث أبقى على قوة قوامها 12 ألف جندي لتدريب وتقديم المشورة للقوات المحلية.
ومنذ 12 سبتمبر/أيلول الماضي، تشهد العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات سلام تاريخية بين الطرفين، بدعم من الولايات المتحدة، في مسعى لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة منذ انقلاب عسكري في البلد الآسيوي عام 1978، ثم غزو سوفيتي بين عامي 1979 و1989.