قال "روحي فتوح" عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وعضو وفدها للحوار مع حركة "حماس"، إن "الكرة الآن في ملعب حركة حماس" لإتمام المصالحة وإجراء الانتخابات.

وأضاف في حديثه لتلفزيون فلسطين الحكومي، مساء الأحد: "نحن ننتظر الجواب الرسمي من حركة حماس بالموافقة على تفاهمات إسطنبول، وأن تطلب من الرئيس (محمود عباس) إصدار المراسيم لإجراء الانتخابات".

وأوضح أن اللجنة المركزية لحركة فتح أقرت تلك التفاهمات بالإجماع في الأول من الشهر الجاري، وباركتها جميع الفصائل لاحقا.

وكانت فتح وحماس قالت في بيان مشترك من إسطنبول يوم في 24 سبتمبر/أيلول الماضي، إنهما اتفقتا على "رؤية"، ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.

وأضاف "فتوح" أن الانتخابات التي تم التفاهم عليها "متتالية، تبدأ أولا بالمجلس التشريعي، وبعدها نذهب لانتخابات الرئاسة ثم انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني".

وتابع: "الكرة الآن في ملعب الإخوة في حركة حماس وعليهم أن يلبوا ما اتفقنا عليه، الأمل مازال قائما، والحوار لم ينقطع (...) بعد ساعة من وصول الخطاب يصدر الرئيس مرسوم الانتخابات".

واستدرك: "بتقديري لم تنضج فكرة المصالحة عند البعض، للأسف من قيادات حماس خاصة في غزة".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حركة حماس على تصريحات القيادي في حركة فتح.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، أكد الجمعة التزام حركته بتفاهمات إسطنبول وقال: "التفاهمات التي تمت في إسطنبول ملتزمون بها، ولا نتراجع عنها، ونبني عليها".

وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة "حماس" على قطاع غزة، في حين تدير "فتح" الضفة الغربية.

وفي 3 سبتمبر/أيلول الماضي، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على "الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل".