نفى وزير الدولة لشؤون الإعلام المصري "أسامة هيكل"، وجود أزمة بين الشعبين المصري والتركي.
وقال "هيكل" إن الأزمة مع نظام الحكم الحالي في تركيا، في إشارة إلى الرئيس "رجب طيب أردوغان"، مطالبا أنقرة بتهيئة المناخ للحوار الناجح.
وأضاف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لا يجوز استغلال لغة السلام في التصريحات، وتستخدم اللغة العنيفة على الأرض، ولن يصدق أحد هذا الحديث إلا باختلاف الممارسات على الأرض".
وانتقد "هيكل" الدعم التركي للقنوات المصرية المعارضة، التي تبث من أراضيها، وتشن هجوما حادا على الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، في إشارة إلى فضائيات "الشرق، مكملين، وطن".
وتابع: "هناك قنوات وظيفتها اليومية هي محاولة هدم الاستقرار والأمن في مصر وتأليب الرأي العام على القيادة الحالية (السيسي)، وهو منهج الإخوان، الذي يتوافق مع السياسة الأردوغانية (أردوغان) في تركيا".
وحمل وزير الدولة لشؤون الإعلام المصري، أنقرة، مسؤولية التوتر شرقي المتوسط، ودعم قوى مناهضة لمصر داخل ليبيا، ودعم جماعة "الإخوان" المناهضة لحكم "السيسي".
وكانت مصادر تركية رسمية، أكدت تجدد الاتصالات بين أنقرة والقاهرة على المستوى الاستخباراتي والدبلوماسي منخفض التمثيل، لتخفيف التوتر بين الجانبين.
وقبل أيام، نشر "الخليج الجديد"، نقلا عن مصدر مطلع بالتليفزيون المصري، ما يفيد بصدور تعليمات من أجهزة سيادية مصرية إلى وسائل الإعلام هناك بتخفيف حدة الخطاب ضد تركيا ورئيسها "رجب طيب أردوغان".
