أقدم موقع "تويتر" على إغلاق حسابات معارضين إماراتيين، فيما أرجعه البعض لمواقفهم الرافضة للتطبيع مع إسرائيل، وتحدثوا عن دور لمكتب "تويتر" الإقليمي في الشرق الأوسط، والموجود في دبي.
ومن أبرز الناشطين الذين قيد "تويتر" حساباتهم، "حمد الشامسي"، و"إبراهيم آل حرم"، حيث يظهر عند محاولة الدخول على الحسابين أنهما مقيدان بشكل مؤقت.
وألمح "الشامسي" إلى وجود علاقة لمكتب "تويتر" الإقليمي في دبي بالأمر، مشيرا إلى أنه راسل إدارة "تويتر" مستفهما عن سبب تقييد حسابه، لكنه لم يتلق ردا، بحسب ما نقل عنه موقع "عربي 21".
تويتر يوقف حساب الإماراتي المعارض حمد الشامسي @HALshamsi789،
— د. عبدالله العودة (@aalodah) October 20, 2020
ومن قبلها حساب ابراهيم آل حرم @IbrahimAlharam
هل مكتب تويتر الشرق الأوسط بدبي وراءها@Twitter suspends UAE prominent opposition leaders
@HALshamsi789@IbrahimAlharam
Is Twitter ME office in Dubai responsible@jack
صوت حمد الشامسي @HALshamsi789 أكبر من أن توقفه @Twitter، إنه تعبير صادق عن صوت الشعب الإماراتي المقهور، إنه صاحب الصوت الصادح بالحق في وجه دعاة التطبيع.
— أدهم أبو سلمية #فلسطين 🇵🇸 (@adham922) October 20, 2020
وسيبقى #التطبيع_خيانة
يشار إلى أن انتقادات طالت مكتب "تويتر" الإقليمي، حيث اتهمه ناشطون بأنه تحول إلى أداة بيد الحكومة الإماراتية، علاوة على اختراقه بواسطة عملاء إماراتيين، تمكنوا من كشف هويات حسابات معارضة لأبوظبي والرياض، ثم القبض على أصحابها.
ويطالب حقوقيون وناشطون بنقل مكتب "تويتر" الإقليمي من دبي، وسط اتهامات للمكتب بالتجسس على معارضي الحكومات، فضلا عن ممارسة قمع ضد حرية الرأي والتعبير.
وأعلنت الإمارات تطبيع علاقاتها مع الاحتلال، منتصف أغسطس/آب الماضي، ووقعت الاتفاق بهذا الشأن في البيت الأبيض منتصف سبتمبر/أيلول.