هاجمت إسرائيل بشدة تركيا، وجددت دعمها الكامل وتضامنها القوي مع اليونان.
وقال حساب "إسرائيل بالعربية" على "تويتر"، والتابع للخارجية الإسرائيلية: "تتابع إسرائيل بقلق التطورات الأخيرة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. بعض الإجراءات الأحادية الجانب التي تتخذها تركيا قد تزعزع وتشكل تهديدًا للاستقرار الهش في المنطقة".
وأضاف: "تجدد إسرائيل دعمها الكامل وتضامنها القوي مع اليونان في منطقتها البحرية ومعارضتها أي محاولة لانتهاك هذه الحقوق".
تتابع إسرائيل بقلق التطورات الأخيرة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. بعض الإجراءات الأحادية الجانب التي تتخذها تركيا قد تزعزع وتشكل تهديدًا للاستقرار الهش في المنطقة. تجدد إسرائيل دعمها الكامل وتضامنها القوي مع اليونان في منطقتها البحرية ومعارضتها أي محاولة لانتهاك هذه الحقوق. pic.twitter.com/DKJGZliI6H
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) October 23, 2020
وقبل أسابيع، أعلن وزير البترول المصري "طارق الملا"، إبرام ميثاق تحويل منتدى غاز شرقي المتوسط، إلى منظمة دولية، مقرها القاهرة، وهي تضم مصر، وقبرص، واليونان، و(إسرائيل)، والأردن، وإيطاليا، وفلسطين.
والخميس، أدان حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الخميس، تصعيد التوتر بين تركيا واليونان في شرق المتوسط، وطلب من البلدين العضوين فيه وقف الاستفزازات.
وأرسلت تركيا مجددا في 12 أكتوبر/تشرين الأول سفينة لاستكشاف الغاز في منطقة متنازع عليها بين البلدين، بين جزيرتي رودوس وكاستيلوريزو.
وترى اليونان أن التنقيب التركي عن الغاز الطبيعي يُجرى في مناطقهم البحرية، وبالتالي فهو غير قانوني.
وترفض تركيا هذه المزاعم وترى أن المياه البحرية التي تنقب فيها تنتمي إلى جرفها القاري، حتى لو كانت قريبة من جزيرتي رودس وكاستيلوريزو اليونانيتين.