أعلنت جامعة قطر، الجمعة، تأجيل فعالية الأسبوع الفرنسي الثقافي "إلى أجل غير مُسمى"، في وقت أعلنت أكبر سلسلة متاجر قطرية، سحب جميع المنتجات الفرنسية من فروعها، ردا على "الإساءة المُتعمدة للإسلام ورموزه".
وقالت جامعة قطر، عبر حسابها في "تويتر": "عطفا على مستجدات الأحداث الأخيرة والمتعلقة بالإساءة المتعمدة للإسلام ورموزه، فقد قرَّرت إدارة جامعة قطر تأجيل فعالية الأسبوع الفرنسي الثقافي إلى أجل غير مسمى".
(1/2) عطفًا على مستجدات الأحداث الأخيرة والمتعلقة بالإساءة المتعمدة للإسلام ورموزه، فقد قرَّرت إدارة جامعة قطر تأجيل فعالية الأسبوع الفرنسي الثقافي إلى أجل غير مسمى.
— جامعة قطر (@QatarUniversity) October 23, 2020
وأكدت الجامعة الحكومية الوحيدة في قطر، "أن أي مساسٍ بالعقيدة والمقدَّسات والرموز الإسلامية هو أمرٌ غير مقبول نهائيًا، فهذه الإساءات تضُرُّ القيم الإنسانية الجامعة والمبادئ الأخلاقية العليا التي تؤكد عليها كافة المجتمعات المعاصرة".
(2/2) وفي هذا الصدد، تؤكِّد إدارة الجامعة أنَّ أيَّ مساسٍ بالعقيدة والمقدَّسات والرموز الإسلامية هو أمرٌ غير مقبول نهائيًا، فهذه الإساءات تضُرُّ القيم الإنسانية الجامعة والمبادئ الأخلاقية العليا التي تؤكد عليها كافة المجتمعات المعاصرة.
— جامعة قطر (@QatarUniversity) October 23, 2020
وذكر بيان لشركة "الميرة" (حكومية)، عبر صفحتها على "تويتر": "نشكر لكم غيرتكم الحميدة وتعليقاتكم التي هي دائما مشعل النور الذي يضيء طريقنا نحو النور".
وأضاف البيان: "لذا بدأنا على الفور بسحب المنتجات الفرنسية من جميع فروعنا وحتى إشعار آخر".
وتابع: "إننا كشركة وطنية نعمل وفق رؤية تنسجم مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الراسخة، وبما يخدم بلادنا وعقيدتنا ويلبي تطلعات عملائنا".
— Al Meera (@AlMeeraQatar) October 23, 2020
وقامت عدد من منافذ بيع المواد الغذائية والحاجات المنزلية بإعلان سحب المنتجات الفرنسية والتي تزامنت معها مطالبات شعبية بذلك.
وتشهد فرنسا مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام).
وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.