أعلنت الرئاسة الجزائرية، السبت، دخول الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" حجرا صحيا لمدة 5 أيام، وذلك على إثر ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بين عدد من كبار الموظفين بالرئاسة.
ومن المقرر إجراء اجتماعات مجلس الوزراء برئاسة "تبون" عبر التواصل المرئي عن بعد ضمن إجراءات احترازية تهدف إلى تجنب تفشي عدوى الفيروس.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان مقتضب نشرته على صفحتها في "فيسبوك" أن الطاقم الطبي الخاص بها نصح "تبون" بمباشرة حجر صحي طوعي لمدة 5 أيام.
وأشارت إلى أن هذا القرار يأتي "بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا".
وجرى التأكد من إصابة كاتبة الدولة في الحكومة الجزائرية "سليمة سواكري" كأول عضو في الحكومة يصاب بالوباء منذ بداية انتشاره في مارس/آذار، لكنه لم يجر الكشف عن جميع الأسماء المصابين لاحقا.
ورغم أن الجزائر حافظت على حدودها مغلقة، فإنها شهدت تصاعدا في انتشار الفيروس منذ أسبوع، على إثر انخفاض بطيء في عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد ما يقرب من 55 ألف حالة في الجزائر التي تعد 44 مليون نسمة، منذ تسجيل أول حالة في 25 فبراير/شباط، مع وفاة 1875 شخصا وشفاء 38 ألفا و300 حالة.