أعلن رئيس الجمعية الطبية الكويتية "أحمد ثويني العنزي"، تكليف المكتب القانوني التابع للجمعية بتقديم الدعم اللازم للطبيبة المصرية المعتدى عليها مؤخرا في البلاد، حتى تأخذ حقها كاملا.

جاء ذلك خلال تواصل "العنزى"، مع النقابة العامة لأطباء مصر.

وقال رئيس الجمعية الطبية الكويتية إن الجمعية تقدم خدماتها لجميع الأطباء العاملين بالكويت ومنهم المصريون.

وعبر "العنزي" عن استيائه من الواقعة، ووجه المكتب القانونى لمتابعتها من بدايتها، مثنيا على جهد الأطباء المصريين وتقديره لهم.

كما أشار إلى أن القانون الكويتي قد تم تعديله في الأسابيع الماضية لمعاقبة المعتدي على الأطباء بغرامة 10 آلاف دينار أو الحبس الذي يصل الي 5 سنوات لأهمية ردع هذه الجريمة.

وتواصلت وزارة القوى العاملة مع طبيبة مصرية تعرضت للضرب والشتم في الكويت مؤخرا، أثناء تأدية عملها في أحد المستوصفات.

وقد تسبب الاعتداء على الطبيبة في كدمات بجسدها، وجرح في اللسان جراء ارتطام الأسنان، بحسب البيان، فيما قال مغردون إن لسانها قد قطع بسبب الارتطام.

وقالت الوزارة المصرية في بيان لها، إن الوزير "محمد سعفان"، قد تواصل مع الطبيبة المصرية (ل.ر.م.ع)، بعد أن تعرضت للضرب والشتم من قبل أحد المواطنين الكويتيين.

وأوضحت الوزارة أن الواقعة حدثت في مستوصف مبارك الكبير الشرقي بالكويت، حيث تعمل الطبيبة المصرية منذ عام 2010.

وقال البيان إن المواطن الكويتي الذي اعتدى على الطبيبة يدعى "فهاد فالح عبدالله العجمي"، والذي احتجز الطبيبة في غرفة الكشف وانهال عليها بالضرب أثناء الكشف على أذنه.

ولم تتمكن الطبيبة من طلب الأمن فاستغاثت صارخة بزملائها الذين حضروا وشاهدوا المعتدي مستمر فى ضربها بحضورهم، وعندما حاولوا أن يوقفوه قام بسبهم وانصرف.

وأشار البيان إلى أن الطبيبة قامت بالاتصال بزوجها وانتقلا إلى مخفر الرقة، بعد أن حصلا على تقرير طبي من مستشفى عيدان يثبت الإصابات التي ألحقتها.

وقد تم تحرير محضر وسجلت القضية تحت مسمي اعتداء بالضرب على موظف عام في أثناء تأدية مهامه، وأحيلت القضية إلى الإدارة العامة للتحقيقات.

من جانبها، أكدت وزارة الصحة الكويتية أن الطبيبة تعمل منذ 10 أعوام في مركز مبارك الكبير الشرقي الصحي، وتتواجد في مركز الرقة بنظام الخفارة، ومشهود لها من قبل زملائها بحسن السيرة والسلوك، والالتزام بقواعد وقوانين العمل بالمنظومة الصحية.

يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها خلال الفترة الأخيرة، إذ تأتي بعد سلسلة من الفيديوهات التي وصفها البعض بـ"المهينة" للوافدين المصريين في الكويت.