دعا المجلس الأعلى للدولة الليبية، مجلس الوزراء إلى وقف التعامل الاقتصادي مع الشركات الفرنسية؛ ردا على نشر صور مسيئة للنبي "محمد" عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني في فرنسا، وتصريحات رئيس فرنسا "إيمانويل ماكرون" "المستفزة" للمسلمين.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس عبر "فيسبوك"، اليوم الأحد.
وقال البيان: "يدعو المجلس الأعلى للدولة مجلس الوزراء إلى تحمل مسؤولياته الدينية والقانونية والأخلاقية، والرد على هذا التطاول على شخص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وذلك بإيقاف التعامل الاقتصادي مع الشركات الفرنسية، وبالأخص إلغاء الاتفاق المتعلق ببيع حصة شركة مارثون إلى شركة توتال".
كما دعا المجلس الجهاز القضائي إلى سرعة البت في الطعن المقدم من المجلس الأعلى للدولة ضد هذه الصفقة المذكورة.
وذكر البيان، أن المجلس الأعلى طالع ببالغ الأسف تصريحات الرئيس الفرنسي غير المسؤولة، والتي أصر فيها على الاستمرار في نشر الرسوم المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، بدعوى حرية التعبير.
واعتبر البيان أن هذه التصريحات والمواقف إساءة وإهانة بليغة لأكثر من مليار مسلم، فضلا عن إقرار القضاء الفرنسي بأن نشر الرسوم المسيئة إهانة للمقدسات وازدراء للأديان.
وذكر المجلس فرنسا بماضيها الاستعماري، مدينا في الوقت ذاته حادث مقتل المعلم الفرنسي.
