إيران وحزب الله يدينان إساءة فرنسا للإسلام والنبي محمد

الأحد 25 أكتوبر 2020 11:52 م

أعرب رئيس البرلمان الإيراني، "محمد باقر قاليباف"، الأحد، عن إدانته الإساءة للإسلام في فرنسا عبر نشر رسوم كاريكاتورية، مسيئة للرسول الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم.

وكتب "قاليبياف" تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، قال فيها إن "المسؤولين الفرنسيين العنيدين وعديمي الحكمة يسيئون للنبي محمد عليه السلام ويؤججون الموقف المعادي للإسلام في البلاد".

وأضاف: "المسلمون والمؤمنون جميعًا يدينون العداء المَقيت لزعماء فرنسا لرسول الرحمة محمد".

في السياق ذاته أدان "حزب الله" اللبناني، الأحد، "الإساءة المتعمدة" للإسلام وخاتم المرسلين النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، في فرنسا.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي "محمد" عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.

والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام والنبي محمد صلى اللله عليه وسلم)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وأعرب الحزب، في بيان، عن "رفضه المطلق للموقف الرسمي الفرنسي المتمادي بتشجيع هذا التطاول الخطير بحق نبي الرحمة ورسول السلام".

كما أعرب عن الأسف "لعودة هذه الإساءات مجددا وما يرافقها من مشاعر الكراهية للإسلام والمسلمين".

واعتبر أن "ما نُشر في فرنسا يمس بمشاعر أكثر من ملياري مسلم، ومن بينهم الجالية الإسلامية والعربية التي تعيش في أوروبا وفرنسا منذ عقود".

وأكد أن "كل الادعاءات الزائفة بحرية الرأي والتعبير لا يُمكنها أن تُبرر التعرض المرفوض لمقام رسول الله، والإساءة إلى الأديان والمعتقدات السماوية".

ودعا السلطات الفرنسية "إلى العودة للتعقل والحكمة والاحترام الصريح للأديان والقيم الدينية، والمساهمة الإيجابية في منع خلق المزيد من أسباب التوتر على المستوى الدولي".

وفي وقت سابق، استنكر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بلبنان، في بيان، الإساءة الفرنسية للإسلام ونبيه "محمد" عليه الصلاة والسلام.

وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل مدرس في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتورية "مسيئة" للنبي "محمد" على طلابه، بدعوى حرية التعبير.

واستنكرت العديد من الهيئات الإسلامية حادثة قتل المدرس، لكنها شددت على أن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن إدانة تصرفه المتعلق بعرض الرسوم "المسيئة" للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

حزب الله السلطات الفرنسية الرئيس الفرنسي إساءة للنبي

كبار العلماء السعودية تحذر فرنسا: الإساءة إلى الأنبياء تخدم المتطرفين

مسؤول بالرئاسة الفرنسية: على أمريكا التعامل بواقعية مع حزب الله