أدانت دولة قطر، الإثنين، ما وصفته بتصاعد خطاب التحريض الشعبوي ضد الأديان بشكل عام، وتعمد الإساءة للنبي "محمد" عليه الصلاة والسلام بشكل خاص، معتبرة أن هذا الأمر يمس ما يقارب ملياري مسلم.

جاء ذلك، في بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية ونشرته وكالة الأنباء الرسمية "قنا"، اليوم الإثنين. 

وفي البيان أكدت قطر على رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين.

وقالت "هذا الخطاب التحريضي الشعبوي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم".

وحذرت قطر من "تعمد الإساءة إلى شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي ترتب عليه تزايد في موجات العداء تجاه مكون أساسي من مكونات المجتمع في دول العالم المختلفة".

ودعت قطر المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤوليته في نبذ الكراهية والتحريض، مؤكدة على دعم قيم التسامح والعيش المشترك، والعمل على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين، حسب البيان ذاته.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي "محمد" عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.