دافعت الملكة "رانيا العبدالله" زوجة ملك الأردن "عبدالله بن الحسين"، في منشور باللغتين العربية والإنجليزية عن الرسول الكريم ﷺ ضد إساءة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ما أثار تفاعلا واسعا بين الناشطين.
ونشرت الملكة "رانيا" تغريدة لها عبر حساباتها الرسمية على "فيسبوك" و"إنستجرام"، بيانا باللغتين العربية والإنجليزية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بالتزامن مع تعرضه ﷺ للإساءة وإعادة نشر الرسومات المسيئة له.
وكتبت الملكة الأردنية: "في حياته، تعرض نبينا محمد ﷺ للأذى والإساءة. وفي كل مرة ثبّت الله قلبه. نغار عليك يا رسول الله ونعلم أن لا إساءة تستطيع المساس بك وبسيرتك الشريفة".
وأضافت: "ندعو الله أن يثبتنا على خطاك لنمضي على نهجك في التسامح، والصبر، والسلام الذي يعيش في قلوب محبيك".
والخميس، كتب ملك الأردن عبر "تويتر" مستعينا بآيتين من القرآن الكريم: "قال تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم). وقال تعالى (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ). صدق الله العظيم. اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد".
قال تعالى "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم". وقال تعالى "إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ". صدق الله العظيم. اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد
— عبدالله بن الحسين (@KingAbdullahII) October 28, 2020
وخلال الأيام الأخيرة، أثار نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للإسلام والنبي "محمد" ﷺ في فرنسا غضبا واسعا في العالمين العربي والإسلامي، وزاد من هذا الغضب إعلان الرئيس "ماكرون" دعمه لتلك الرسوم بحجة حرية التعبير.
ومنذ أيام، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول "محمد" ﷺ تحت ذريعة حرية التعبير.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير "ضيف الله الفايز"، إدانة المملكة الاستمرار في نشر مثل هذه الرسوم واستياءها البالغ من هذه الممارسات التي تمثل إيذاء لمشاعر ما يقارب من 2 مليار مسلم وتشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".