كشف تقرير نشرته صحيفة "خبر ترك" أن شركة تركية تتنافس مع أخرى إماراتية للاستحواذ على ميناء حيفا الإسرائيلي، بعد أن طرحته حكومة الاحتلال للخصخصة.

ويعد الميناء هو الأكبر في دولة الاحتلال، ويتمتع بموقع لوجيستي زادت أهميته بعد متغيرات إقليمية جديدة، وقيمته الحكومة الإسرائيلية بقيمة مبدئية 660 مليون دولار.

وقال التقرير إن شركة مقرها الولايات المتحدة، وشركة "يلدريم" القابضة ومقرها إسطنبول، بدأتا دراساتهما للدخول في المناقصة المعلنة للاستحواذ على الميناء.

وعلى الجانب الآخر، تحاول 3 شركات إماراتية الدخول بقوة في الصفقة لمنع ترسيتها على الشركة التركية.

ولم يكشف التقرير أسماء الشركات الإماراتية، لكن مجلة "كالكاليست" الإسرائيلية كشفت، في وقت سابق، عن اقتراب استحواذ شركة "موانئ دبي" على مناقصة خصخصة ميناء حيفا، حيث تخطط لربطه بالعراق، وذلك بعدما حصلت على الموافقة مبدئيا من قبل وزارتي المالية والنقل في إسرائيل.

وأوضحت المجلة الإسرائيلية أن "حيفا تتمتع بموقع لوجيستي مثالي لنقل البضائع للعراق، لأنه خلال فترة الحكم البريطاني في المنطقة، كانت هذه هي الطريقة المستخدمة لنقل النفط من الشرق الأوسط لأوروبا عبر خط أنابيب يبدأ من شمال العراق في كركوك، ويصل إلى حيفا".

يذكر أن إسرائيل كانت بصدد بيع الميناء لشركة شنجهاي الصينية، التي سبق لها تجديد الميناء وتوسيعه، لكن اعتراض الولايات المتحدة منع الصفقة المنتظرة.

وأشارت "خبر ترك" إلى أن الولايات المتحدة تريد استغلال ميناء حيفا لرسو سفنها الحربية بسهولة في البحر الأبيض المتوسط، ولذلك رفضت بيع الاحتلال الإسرائيلي الميناء لشركة صينية.