أثارت مطالبة رجل الأعمال المصري "نجيب ساويرس"، بالتخلص من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ردود فعل غاضبة تجاه الملياردير القبطي المعروف.
وقال "ساويرس" عبر "تويتر"، إنه "حان وقت التخلص من أردوغان"، دون توضيح.
Time to get rid of Erdogan !!
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) October 27, 2020
لكن الأكاديمي الموريتاني "محمد مختار الشنقيطي"، اعتبر تغريدة "ساويرس" إرهابا وتحريضا على اغتيال الرئيس التركي.
نجيب ساويرس يطالب بـ"التخلص من #أردوغان". أليس هذا إرهاباً وتحريضاً على الاغتيال السياسي؟! pic.twitter.com/6svNOoNCC3
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) October 29, 2020
ووصف الوكيل السابق للَّجنة الدينية بالبرلمان المصري "محمد الصغير"، دعوة "ساويرس" بأنه إعلان تضامن مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في إساءته للإسلام.
وكتب "الصغير" عبر "تويتر"، قائلا: "قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) توقيت دعوة نجيب ساويرس للتخلص من أردوغان هي إعلان تضامن مع ماكرون في إساءته للإسلام، لأن الرئيس التركي هو أول من تصدى لعنصرية الخطاب الصليبي الرائج فرنسيا الآن، والذي يؤمن به الخواجة نجيب ويتبناه".
(قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)
— د. محمد الصغير (@drassagheer) October 28, 2020
توقيت دعوة نجيب ساويرس للتخلص من #أردوغان هي إعلان تضامن مع #ماكرون في إساءته للإسلام، لأن الرئيس التركي هو أول من تصدى لعنصرية الخطاب الصليبي الرائج فرنسيا الآن، والذي يؤمن به الخواجة نجيب ويتبناه.
وهاجم الكاتب الفلسطيني "ياسر الزعاترة" رجل الأعمال القبطي، ووصف "ساويرس" بالطائفي الفاسد.
أيتها الجماهير العربية والإسلامية..
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 28, 2020
"سَمَعْ هُـسْ":
الملياردير الطائفي الفاسد يقول لكم:
"حان وقت التخلص من أردوغان!!"..
ليبدأ الهجوم نصرة لماكرون!!
يا لهؤلاء الحمقى.. كيف يديرون دعايتهم الفجة.https://t.co/Cba12kXbqV
واتهم "محمود جاسور" عبر "فيسبوك"، "ساويرس" بالتحريض على قتل "أردوغان" لدفاعه عن النبي "محمد" عليه الصلاة والسلام.
ويقود "أردوغان" حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ردا على إساءة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" للإسلام وللنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم.
وكان "ماكرون" قد تمسك بإعادة نشر صور مسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، بدعوى "حرية التعبير"، ما أثار غضبا واسعا في العالمين العربي والإسلامي.