يستعد الأتراك لأداء صلاة الجمعة غدا في مسجد "كاريا" بمدينة إسطنبول، بعد أن تمت إعادته مسجدا، إذ تم تحويله إلى متحف قبل 75 عاما، أي منذ سنة 1945.
جاء ذلك بعد أن أصدر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في 21 أغسطس/آب الماضي، مرسوما يقضي بإعادة فتح المسجد للعبادة من جديد، وبتسليم المبنى الذي يقع في منطقة الفاتح، إلى رئاسة الشؤون الدينية.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قال رئيس الشؤون الدينية بتركيا "علي أرباش": "أملنا أن يجتمع المصلون بمسجد كاريا في صلاة الجمعة القادمة، بعد أن تم نقله إلى مديرية الشؤون الدينية، وإقرار فتحه للعبادة مرة أخرى".
وأضاف "نسأل الله ألّا يحرمنا من صوت الأذان في مساجدنا، وأن يجعل هذا الأمر خيراً للأمة والعالم الإسلامي".
وعلى غرار آيا صوفيا، فإن هذا المبنى كان كنيسة في زمن البيزنطيين، كما كانت تُعرف في ذلك العهد بـ"كنيسة شورا" ثم "كنيسة المخلص المقدس".
قبل أن يتم تحويله إلى مسجد، بعد نحو 50 عاماً من فتح المسلمين للقسطنطينية، بأمر من عتيق علي باشا، الذي شغل حينها منصب وزير السلطان بايزيد الثاني، ليتم تحويله بعد ذلك إلى متحفٍ سنة 1945.
Diyanet İşleri Başkanlığımıza devredilerek yeniden ibadete açılmasına karar verilen Kariye Camii inşallah 30 Ekim’de Cuma namazı ile birlikte yeniden cemaatine kavuşacak.
— Prof. Dr. Ali Erbaş (@DIBAliErbas) October 27, 2020
Cenab-ı Hak minarelerinden ezan seslerini eksik etmesin. Milletimize ve tüm İslam alemine hayırlı olsun. pic.twitter.com/3OiFL3grQG