مجهول يضرم النار في مسجد بفرنسا.. وتوقيف شخصين كتبا عبارات مسيئة للإسلام

الأحد 1 نوفمبر 2020 11:01 ص

تعرض مسجد في مدينة شاتودون، التابعة لمقاطعة إيورإت لوير (شمالي فرنسا)، لمحاولة حريق نفذها شخص مجهول، قبل أن تعلن السلطات توقيف شخصين على خلفية كتابتهما عبارات معادية للإسلام على جدار مسجد.

وقال الأمين العام لمنظمة الرؤية الوطنية للمجتمع الإسلامي "فاتح صاري كير"، التي يتبع لها مسجد مدينة شاتودون، إن شخصًا مجهولًا أشعل النار في المسجد، بعد سكب البنزين فيه.

وأشار إلى أن الحريق انطفأ من تلقاء نفسه، قبل أن يكبر، وأنه أسفر عن أضرار مادية في المسجد.

وأضاف أن مسؤولي المسجد قدموا شكوى حول الهجوم، وأن فرق الشرطة حضرت إلى المسجد، وأجرت الفحوصات.

وأفاد بيان صادر عن الشرطة، بأنها ستدقق في تسجيلات كاميرات المراقبة التابعة للمسجد، في إطار التحقيقات حول هذا الحادث.

وفي الوقت نفسه، أعلنت قوات الأمن الفرنسية، السبت، توقيف شخصين، على خلفية كتابتهما عبارات معادية للإسلام على جدار مسجد "بانتان" بضواحي باريس، المغلق لستة أشهر بقرار وزاري مصادق عليه من القضاء.

وأكدت نيابة بوبيني، في بيان، إلقاء القبض على شابين في العشرينيات من العمر، أثناء كتابتهما بالطلاء الأبيض عبارات على جدار مسجد "بانتان".

وأكدت النيابة إزالة العبارات المناهضة للإسلام من جدار المسجد، وتوقيف الشابين.

والثلاثاء الماضي، صادقت المحكمة الإدارية بمدينة مونتروي (شمال)، على قرار السلطات بإغلاق مسجد في ضاحية "بانتان" شمال شرقي العاصمة باريس، لمدة 6 أشهر.

وزعمت المحكمة أن أحد رجال الدين بالمسجد "متورط في حركة إسلامية متطرفة".

وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أمر وزير الداخلية الفرنسى "جيرار دارمانان"، بإغلاق مسجد في "بانتان"، بعدما نشر عبر حسابه بمواقع التواصل، مقطع فيديو يستنكر الدرس الذي عرضت فيه رسوم كاريكاتورية للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم" من قبل "صمويل باتي"، المدرس الذي قُتل في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم" عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

قبل أن يتراجع السبت، ويقول إنه يتفهم أن المسلمين قد "يُصدَموا" جراء نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم"، لكن الرسوم لا تبرر العنف.

وأكد "ماكرون"، أن تصريحاته حرفت وأنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم".

وأضاف أن الصحافة في فرنسا حرة، وأن الصحيفة التي نشرت الرسوم المسيئة للنبي ليست ناطقة باسم الحكومة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حريق مسجد عبارات مسيئة فرنسا

نصر الله عن هجوم نيس: فرنسا أشعلت حربا على الإسلام

استهداف المساجد.. مسلمو فرنسا يطالبون حكومتهم بالتصدي لزارعي الكراهية

اعتداء على مسجد يثير غضبا في لبنان.. وتحذيرات من فتنة طائفية

اعتبرته فرنسا إهانة.. عبارات مسيئة للإسلام على جدار معهد