نصر الله عن هجوم نيس: فرنسا أشعلت حربا على الإسلام

السبت 31 أكتوبر 2020 12:04 ص

أدان أمين عام تنظيم "حزب الله" اللبناني "حسن نصرالله"، الجمعة، الهجوم الذي استهدف كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، مؤكدا أنها حادثة يرفضها الإسلام.

وقال "نصرالله": "ندين بشدة حادثة نيس، وهي حادثة يرفضها الإسلام، ولا يجوز أن يحسبها أحد على الإسلام".

وشدد على أن فرنسا "أعلنت حربا على الإسلام عبر دعمها لنشر الرسوم الساخرة المسيئة للنبي محمد".

وأضاف: "كل حادثة مشابهة سبقت أو تأتي دائما بالنسبة لنا كمسلمين هي مرفوضة ومدانة، ولا يجوز للسلطات الفرنسية أن تحمل جريمة ارتكبها شخص محدد لدين هذا الشخص، وهذا أمر غير قانوني وغير أخلاقي".

وأشار إلى أنه "لا شيء اسمه إرهاب إسلامي أو فاشية إسلامية، ومن يرتكب الجريمة هو المجرم".

وتوجه الأمين العام لـ"حزب الله" إلى الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية بالقول: "بدل أن تحملوا الإسلام والأمة الإسلامية نتيجة هذه الأعمال الإرهابية، تعالوا لنبحث عن مسؤوليتكم أنتم عن هذه الجماعات".

وتابع: "فأنتم قمتم بحماية هذا الفكر التكفيري، وسهلتم مجيئه إلى سوريا وإلى العراق، وهؤلاء الأشخاص سيعودون إلى بلادكم وينفذون ما قاموا به في سوريا والعراق ولبنان".

وأوضح أن "السلطات الفرنسية أقحمت نفسها في معركة مع الإسلام والمسلمين لأسباب غير مفهومة"، لافتا إلى أن "الأزمة بدأت عندما نشرت المجلة الفرنسية المشؤومة الرسوم المسيئة للرسول".

وشدد على أنه "لا يمكن للمسلمين أن يتحملوا أي إساءة تتوجه إلى الرسول، ويعتبرون أن الدفاع عن كرامة نبيهم في أعلى الأولويات التي تتقدم عندهم على كل المصالح الأخرى".

كما لفت "نصرالله" إلى أنه "لا أحد في العالم الإسلامي يبحث عن عداوات جديدة"، داعيا إلى "اعتماد تشريع عالمي يمنع المس بالأنبياء والرسل والديانات السماوية".

والخميس، أسفرت واقعة طعن وقعت في كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العديد بجروح، فيما أعلنت الشرطة اعتقال منفذ الهجوم.

وألمح عمدة نيس "كريستيان إستروسي"، في تصريح متلفز، إلى وجود صلة للحادث بالدين الإسلامي، بقوله إن "المهاجم (الذي تم اعتقاله) كان يصرخ الله أكبر مرارا وتكرارا، بعدما أصابته الشرطة".

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني؛ ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حسن نصرالله الإساءة للنبي الرسوم الفرنسية المسيئة حزب الله

وزير خارجية فرنسا يغازل المسلمين: دينكم جزء من تاريخ بلادنا وأوروبا

تفاصيل جديدة عن مهاجم نيس.. فر من الفقر بتونس ولم يظهر أي تشدد

بعد تنامي المقاطعة.. ماكرون: أتفهم مشاعر المسلمين ولا أتبنى الرسوم المسيئة

فرنسا لرعاياها حول العالم: احذروا التجمعات وتوخوا الحذر عند السفر

مجهول يضرم النار في مسجد بفرنسا.. وتوقيف شخصين كتبا عبارات مسيئة للإسلام