وجهت السفارة الفرنسية لدى دول العالم، رسائل تحذير إلى جاليتها، في أعقاب الهجمات على نيس، تدعو فيها المواطنين الفرنسيين إلى ممارسة أقصى قدر من اليقظة.
ونصحت السفارة في بيان لها، السبت، رعاياها بالابتعاد عن أي تجمع، وتوخي الحذر عند السفر، والذي يجب أن يكون محدودًا.
وأوصت السفارة رعاياها بالبقاء على اطلاع دائم بتطور الوضع من خلال الرجوع إلى توصيات إرشادات السفر.
كما أشارت إلى أنها على اتصال دائم مع السلطات في البلاد الوجودين فيها.
وأوضحت السفارة أن الرسالة تم إرسالها إلى جميع الجاليات الفرنسية في جميع أنحاء العالم، وأنها ليست موجهة الى جالياتها في بلد محدد.
وتعيش فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة توترا متصاعدا، يصعب التنبؤ بنهايته، أطلقت شرارته تصريحات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" المسيئة للإسلام، وما أعقبها من تداعيات وأعمال عنف، كان آخرها مقتل 3 فرنسيين وجرح مواطنين آخرين على يد شاب تونسي في مدينة نيس الخميس الماضي.
وأثارت تصريحات المسؤلين الفرنسيين، غضبا عارما في العالم الإسلامي، خصوصا أنه جاء بعد أيام فقط من تصريح آخر لـ"ماكرون"، ادعى فيه أن "الدين الإسلامي يعيش أزمة في كل مكان".
وتصاعدت في دول عربية وإسلامية دعوات لحملة مقاطعة شعبية للمنتجات الفرنسية، ردا على تصريحات "ماكرون".