قال وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لو دريان"، إن "الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية جزء من التاريخ الفرنسي والأوروبي"، فيما يعتقد أنها "رسالة تهدئة" من رأس الدبلوماسية الفرنسية إلى المسلمين حول العالم بعد اشتعال الغضب من طريقة تعامل الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" وتصريحاته حول أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد.

وقال "لو دريان"، في كلمة أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) إن "فرنسا بلد التسامح وليست موطن الازدراء والرفض".

وأضاف، موجها كلامه إلى المسلمين: "لا تسمعوا صوت أولئك الذين يسعون لتأجيج الريبة.. يجب ألا نحصر أنفسنا ضمن تجاوزات أقلية من المتلاعبين".

وأضاف: "الدين والثقافة الإسلامية جزءان من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، ونحن نحترمهما"، لافتا إلى أن "المسلمين ينتمون بصفة مطلقة لمجتمعنا الوطني".

وجاءت تصريحات "لو دريان" بعد ساعات من هجوم بمحيط كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، أسفر عن مقنل 3 أشخاص، وكشفت فرنسا عن منفذه، وهو مهاجر تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، ليست له سجلات إرهابية في فرنسا أو بلاده تونس.